قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأحد، إن الشيخ سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أعاد إلى مصر 354 قطعة أثرية مصرية، مهربة تم ضبطها ومصادرتها بمعرفة سلطات إمارته، وذلك عقب التحقق منها.
ونقل البيان عن السفيرة هبة المراسي، مساعدة وزير الخارجية للعلاقات الثقافية قولها: "مبادرة سمو الشيخ سلطان القاسمي، إنما تأتي في إطار التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين، والسعي للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري والإنساني".
وأشار البيان إلى أن السفارة المصرية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تلقت في وقت سابق إخطارا رسميا من الشيخ سلطان القاسمي، بضبط القطع الأثرية المشار إليها.
وأخطر الشيخ سلطان السفارة المصرية باصطحابه هذه القطع إلى مصر، خلال زيارته إلى مدينة شرم الشيخ لحضور منتدى شباب العالم المنعقد في الفترة من الرابع إلى العاشر من نوفمبر تشرين الثاني.
وتتشكل القطع المستردة من مجموعات أثرية ترجع إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية.
ومن أبرز هذه القطع مجموعة من التماثيل البرونزية مختلفة الأحجام لآلهة مصرية قديمة منها تمثال للإلهة أوزوريس، وآخر للإلهة، إيزيس، إضافة إلى مجموعة من التمائم المصنوعة من الفيانس وشواهد قبور من العصر الإسلامي.
وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان سابق، إن لجنة خاصة تسلمت يوم السبت القطع المستردة بالمتحف المصري بالقاهرة، وقامت بفك تغليفها وتسجيلها.
وقال وزير الآثار خالد العناني، إن بعض هذه القطع ستعرض في معرض مؤقت بالمتحف المصري قريبا.
التعليقات