نفت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، ما نشر من أنباء حول انتشار إدمان مخدرات "الزومبي" في مصر، وذلك بعد تداول حادث قيام شاب نيجيري بعضّ طفل بمنطقة التجمع الخامس؛ مما أسفر عن إصابة الطفل بجرح غائر في الرقبة، مؤكدةً أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع للوزارة والمختص بهذا الشأن، لم يرصد على الإطلاق وجود أي حالات إدمان لمخدر "الزومبي" في مصر.
وأوضحت وزارة التضامن، وفقا لبيان لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، أنها تقوم بشكل دوري بمراجعة الحالات التي ترد للصندوق عبر مستشفيات الخط الساخن، وتتابع نتيجة تحاليل المخدرات التي يقوم بها الصندوق لعدة فئات منها سائقي أوتوبيسات المدارس، وسائقي سيارات النقل على الطرق السريعة، ولم يتم رصد أي وجود لهذا المخدر على الإطلاق، مشيرة إلى أن ما ورد للصندوق من حالات يقوم بعلاجها بعدد من المستشفيات جميعها تتعاطي مخدرات الجدول المحظور في مصر.
أما بشأن حادث قيام شاب نيجيري بعضّ طفل بمنطقة التجمع الخامس، فقد أوضحت الوزارة أن الطب الشرعي- باعتباره الجهة المعنية بالتحليل في هذه الحوادث- لم يعلن حتى الآن عن نوع المخدر الذي أسفرت عنه نتيجة التحليل، وأن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يتابع مع الطب الشرعي نتائج تلك الواقعة، مؤكدة أن هذا المخدر لم يتم رصده بأي مستشفى حتى الآن، ومشيرة في الوقت نفسه إلى أن وزارة الداخلية تواصل حملاتها على أوكار المخدرات، وتضبط العديد من أنواع المواد المخدرة، وتعلن عن أنواعها وليس من بينها مخدر "الزومبي" على الإطلاق.
التعليقات