أعلن منتجع وحديقة الإمارات للحيونات عن تقديم عروضٍ ممتعة لطلبة المدارس العربية عن حيوان أسد البحر. وذلك ضمن مجموعة برامج تعليمية أطلقتها الحديقة لتتوافق مع منهاج التعليم المعتمد في إمارة أبوظبي.
وخلال رحلة الطلبة سيتسنى لهم القيام بجولة واللعب مع حيوانات الحديقة، ثم حضور جلساتٍ تثقيفية لمعرفة المزيد حول سلوك وأسلوب حياة أسد البحر، بالإضافة لتسليط الضوء على السلوكيات المضرة بهذا الحيوان والتي جعلته مهدداً بالانقراض.
وقال الدكتور وليد شعبان، مدير حديقة الإمارات للحيوانات: "إنني أرى أن توعية المجتمع يجب أن تبدأ من الجيل الأصغر، لذا عملنا على تصميم هذه الرحلات لطلبة المدارس. حيث يتسنى لهم اللعب والتعرف عن قرب على الأنواع المختلفة من الحيوانات، بالإضافة لمعرفة المزيد حول القضايا المهمة عالمياً كخطر الانقراض الذي يواجهه حيوان أسد البحر اللطيف".
وتشارك الحديقة الأكبر في مدينة أبوظبي في العديد من مشاريع المحافظة على حياة الحيوانات المعرضة للانقراض. حيث نظمت حملةً لنشر الوعي حول التجارة بالحيوانات والاعتداء عليها، كما ساهمت بإنقاذ أربعة فهود برية نادرة بعد العثور عليهم على الحدود مع المملكة العربية السعودية. فقد حاول بعض الأشخاص تهريب هذه الفهود بطرقٍ غير مشروعة إلى دولة الإمارات لبيعها كحيواناتٍ أليفة. وحرصت الحديقة على معالجتهم، وتم دمجهم في بيئة مشابه للطبيعية داخل الحديقة.
التعليقات