تختتم فى السابعة من مساء اليوم الخميس فعاليات الدورة الـ 39 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي، بمركز المنارة بالتجمع الخامس فى أجواء يخيم عليها الحزن بسبب حادثة مسجد الروضة بشمال سيناء، الذي راح ضحيته 205 شهيدا، ورحيل الفنانة الكبيرة شادية بعد أيام من
بعد مسيرة عطاء فنية طويلة وعامرة امتدت لأكثر من 40 عاما، رحلت الفنانة الكبيرة متأثرة بالمرض حيث كانت ترقد في مستشفى الجلاء العسكري منذ بضعة أسابيع جراء إصابتها بجلطة في المخ قبل أن تتدهور حالتها الصحية، وترحل عن عالمنا مساء اليوم الثلاثاء بعد رحلة عطاء
فى حياة الفنانة شادية معارك قد لايعرفها الكثيرون.. فقد كانت قوية صلبة، ترفض التنازلات، وعنيدة فإذا أصرت على رأيها يُنفذ حتى وإن ترتب عليه تركها للعمل.
لم تسلم من الانتقادات بسبب إصرارها على رأيها الذي تراه دائما صائبا وفى مصلحة العمل الفني، ومن
"شادية" التي "شبكت قلوب" العاشقين بابتسامة طفولية بريئة، تنادي بصوتها العذب "قولوا لعين الشمس" فتنثر سعادة وحب يأخذ مريديها لعالم آخر يصل حد القمر، في حضرتها يتلاقى الأحبة في تحدٍ "أقوى من الزمن"، وعندما تقرر
صدمة بالغة، استقبل بها نجوم الوسط الفني خبر وفاة الفنانة القديرة شادية، التي رحلت عن عالمنا مساء الثلاثاء 28 نوفمبر، عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد صراع مع المرض، لتتحول صفحات نجوم الفن على مواقع التواصل الاجتماعي لـ"دفتر عزاء" حاملا بعضا من ذكريات
رأيتُ مشهداً خطف روحي وأوقف الزمن في صدري. كان وقعه أعمق من مجرد حزن عابر، بل كان وجعاً حقيقياً، كغصةٍ عالقة في الحلق، حين رأيت مكتبةً تُفرغ من كنوزها، وتُطوى صفحاتها إلى الأبد. في تلك اللحظة العابرة، القاتلة في الشعور، تتكشف أمامنا مأساة صامتة تحمل في طياتها كل معاني الفقد والاغتراب.
مكتبة تُغلق أبوابها وتُباع، كأنها لم تكن يومًا مأوى لفكرٍ يبحث عن ملجأ، أو وطنًا لروحٍ تائهة تسعى لأن تجد نفسها في