كشف مصدر أمني، حقيقة وجود شبهة جنائية في وفاة الملحن المصري محمد رحيم، الذي رحل عن عالمنا فجر اليوم السبت، عن عمر يناهز 45 عاما.
ونفى المصدر الأمني، حسب وسائل إعلام مصرية، وجود شبهة جنائية في وفاة الراحل محمد رحيم، مؤكدا أن الوفاة طبيعية، موضحا أن الإصابات التي أفاد مفتش الصحة بوجودها على جسد رحيم، وأثارت اشتباه شقيقه في الوفاة؛ حدثت نتيجة معاناة الملحن الراحل من أزمة صحية وتردده على المستشفى خلال الأشهر الأخيرة، وإيداعه بالرعاية المركزة، وليست نتيجة الاعتداء عليه كما يتردد.
وأشار المصدر الأمني إلى انتقال فريق من مباحث الجيزة والطب الشرعي ورجال الأدلة الجنائية إلى شقة الملحن الراحل محمد رحيم، بمنطقة الهرم، ولذلك لإجراء معاينة لمكان الشقة، ومناظرة للجثمان، حيث أكدوا سلامة جميع منافذ الشقة وعدم وجود آثار عنف أو كسر بالباب أو النوافذ، كما أن كاميرات المراقبة لم ترصد أي تحركات مريبة حول المنزل قبل وفاته.
يُذكر أن شقيق الملحن محمد رحيم قد توجه إلى ديوان قسم شرطة الهرم، وأقر بأن هناك اشتباهًا فى وفاة شقيقه، وذلك بعد أن أظهر تقرير مفتش الصحة أن هناك كدمات وسحجات فى جسده، عقب الكشف المبدئي عليه.
بدأ محمد رحيم مشواره في عمر 19 عامًا، وأول ألحانه "وغلاوتك" لعمرو دياب (1998)، وتعاون مع عمرو دياب في ألبوم "أكتر واحد" عام 2001، من خلال أغنية "حبيبي ولا على باله".
ولحن أعمالًا لكبار الفنانين، مثل: نوال الزغبي، أنغام، أصالة، محمد حماقي، إليسا، شيرين عبد الوهاب، حسين الجسمي، ووردة الجزائرية، ومن أعماله "الدنيا حلوة" لنانسي عجرم، "مشاعر" لشيرين، "60 دقيقة" لأصالة، "هاتسبيني" لإليسا.
التعليقات