افتتح الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صباح اليوم المؤتمر العالمي الأول حول استخدام الخلايا الجذعية في تقنيات الإخصاب الذي ينظمه مركز العين للإخصاب بالشراكة مع جامعة خليفة.
حضر الافتتاح الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة وعدد كبير من المسئولين في المستشفيات والدوائر والهيئات الصحية الاتحادية والمحلية بالدولة وأعضاء مجلس إدارة مركز العين للإخصاب ومديري الخدمات الطبية بوزارة الداخلية والقوات المسلحة وشرطة أبوظبي. وفقا لوكالة "وام".
وشاهد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والحضور فيلما تسجيليا عن تأسيس مركز العين للإخصاب والخدمات العلاجية التي يقدمها للمواطنين والمقيمين والكادر الإداري والفني والفريق الطبي المتميز الذي يعمل بالمركز والأجهزة والمعدات الحديثة المستخدمة في العلاج والعناية بالمراجعين، حيث يتبع المركز أفضل التقنيات المتقدمة وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الإخصاب في دولة تطمح لأن تكون من أفضل دول العالم.
وكان المؤتمر العالمي الأول حول الإخصاب قد عقد أولى جلساته صباح اليوم برئاسة الدكتور براوليو بيرامو مويا استشاري طب النساء والتوليد وطب الإخصاب بمركز العين للإخصاب، حيث عرض البروسفور خوان كارلوس بيلمونتي من معهد سولك للدراسات البيولوجية في لاهويا الولايات المتحدة الأمريكية بحثا بعنوان " تكوين الأمشاج الاصطناعية في الإنسان .. هل من الممكن ذلك؟ " شرح فيه الأساليب الاصطناعية في عملية تكوين الأمشاج، وتقييم الفائدة من عملية التكوين .
ثم تحدثت البروفيسوره جي وه جامعة شنغهاي الصين ، عن إنتاج ذرية من خط الخلايا الجذعية الجنسية المستمدة من المبايض قبل البلوغ من الخط الجنسي للفئران المختبرية مع مناقشة إنشاء وتوصيف خط FGSC المستمد من Ddx4-Cre;mT/mG للفئران.
وترأست الجلسة الثانية الدكتورة حبيبة الصفار مدير مركز أبحاث التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ، حيث تحدثت البروفيسوره ايفلين تيلفر من جامعة إدنبرة عن "تنقية الخلايا الجذعية الجنسية من مبايض الثدييات البالغة وتقييم فشل المبيض ونوعية الحياة لدى كبار السن من النساء" ، وجرت مناقشة الأدلة لوجود الخلايا الجذعية الجنسية في الثدييات، مع وصف تنقية الخلايا الجذعية الجنسية من الثدييات.
ثم قدمت البرفيسورة هيلين بكتون من جامعة ليدز في المملكة المتحدة شرحاً عن "التقدم في نمو الخلايا المختبرية ونضج البويضات" تناولت فيها تطوير فهم أفضل لتنمية البصيلة والبويضة في الثدييات الكبيرة والبشر وتكنولوجيات الاستنساخ على سبيل المثال كمصدر للبويضات للتبرع مع مناقشة استعادة الخصوبة لدى الشابات وشرح نموذج لقياس خطر سمية المبيض.
أما البرفسور آرون ج. هسويه من جامعة ستانفورد فقدم ورقة بعنوان" تفعيل البصيلات النائمة لتوليد بويضات ناضجة"، استعرض فيها عملية توظيف البصيلات و تفعيل البصيلات البدائية النائمة عن طريق العلاج في المختبر على المدى القصير مع مثبط PTEN و محفز PI3K، تليها زرع الطعم الخيفي.
ويختتم المؤتمر أعماله صباح غد الثلاثاء بمواصلة استعراض أوراق العمل التي يقدمها الخبراء والمختصون في مجال الإخصاب ومن ثم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن التوصيات التي يتوصل اليها المشاركون في المؤتمر.
التعليقات