في إنجاز جديد يضاف إلى سجل التميز الأكاديمي والبحثي، حققت جامعة الملك سعود نقلة نوعية بحصولها على المرتبة الـ 90 في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات لعام 2024م. يعكس هذا الإنجاز الجهود المبذولة من قبل الجامعة في تطوير مستوى التعليم والبحث العلمي.

تصريح رئيس مجلس إدارة الجامعة

أعرب يوسف بن عبدالله البنيان، رئيس مجلس إدارة جامعة الملك سعود، عن فخره بهذا الإنجاز الذي اعتبره ثمرة من ثمار النظرة الإستراتيجية للقيادة الرشيدة في مجالات التعليم والبحث والتطوير والابتكار. وأكد البنيان أن هذا الإنجاز يأتي في إطار الاهتمام والدعم المستمر الذي توليه القيادة لتحقيق التميز في المؤسسات الأكاديمية والبحثية، بما يتوافق مع مستهدفات وتطلعات سمو ولي العهد في أن تكون الجامعة ضمن أفضل 10 جامعات عالمية.

تهنئة وتقدير للجهود

وهنأ البنيان منسوبي جامعة الملك سعود من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب وطالبات على إسهاماتهم الفاعلة وجهودهم التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز. كما دعا الجميع إلى مواصلة التميز في المجالات الأكاديمية والبحثية بما يعزز دور الجامعة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

رؤية مستقبلية

وأكد البنيان أن الجامعة ستستمر في تحقيق أهدافها ورسالتها، بما يسهم في إنجاح العملية التعليمية والبحثية، ويدفع مسيرتها إلى آفاق جديدة من الإبداع. كما أشار إلى أهمية هذا الإنجاز في تعزيز دور الجامعة وأثرها التنموي، والتأكيد على تميزها في المؤشرات والتصنيفات العالمية.

تسعى جامعة الملك سعود، من خلال هذا الإنجاز، إلى تعزيز مكانتها على الساحة العالمية، بما يتماشى مع النظام الأساسي للجامعة الذي نصَّ على "رفع تصنيف خدمات التعليم العالي في مدينة الرياض بشكل خاص، وفي المملكة بشكل عام، في تقارير تصنيف الجامعات الدولية". يمثل هذا التصنيف خطوة هامة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة التعليم والابتكار.