في مشهد رياضي درامي، يتكشف الستار عن تفاصيل أزمة لاعب مودرن سبورت، أحمد رفعت، الذي وافته المنية صباح أمس السبت. في قلب هذه القصة، يظهر المحامي محمد رشوان، ليكشف عن ملابسات القضية التي ألقت بظلالها على مسيرة اللاعب وسببت له أزمة حادة خلال فترة احترافه مع نادي الوحدة الإماراتي. تصريحات رشوان تلقي الضوء على جوانب غير معلومة من الأزمة، وتجعلنا نعيد النظر في الدور الذي لعبته الشخصيات المختلفة في هذه الدراما الكروية الحزينة.
تفاصيل أزمة أحمد رفعت
كشف المحامي محمد رشوان، خلال ظهوره في برنامج «الماتش» الذي يقدمه هاني حتحوت على قناة «صدى البلد»، عن تفاصيل أزمة أحمد رفعت، موضحا أن رفعت لم يكن يتوقع التعقيدات التي واجهها أثناء فترة احترافه مع نادي الوحدة الإماراتي، وأن وليد دعبس وهيثم عرابي كانا أول من قدم الدعم له منذ بداية الأزمة.
الموافقة الوزارية والعقبات القانونية
أوضح رشوان أن الموافقة الوزارية على تمديد سفر أحمد رفعت جاءت تحت مصطلح "قضاء فترة معايشة" وليس احترافاً، مما أدى إلى عدم تصديق القوات المسلحة على التمديد. نتيجة لذلك، تم نقل القضية إلى المحكمة العسكرية، وحاول اللاعب التواصل مع أحمد دياب لحل الأزمة.
الجهود المبذولة
أشاد رشوان بالدور الذي لعبه وليد دعبس في مساعدة أحمد رفعت، حيث لم يتردد في تقديم التماس لحل الأزمة. كما أشار إلى أن رفعت قدم نفسه إلى الشرطة العسكرية، وقدموا ما يثبت حسن نية اللاعب في هذه الأزمة.
موقف نادي طلائع الجيش
تحدث رشوان عن الموقف المحترم الذي اتخذه نادي طلائع الجيش ومسؤوليه تجاه أحمد رفعت خلال أزمته. لكنه شدد أيضاً على تصريحات شقيق اللاعب، التي أشار فيها إلى أن أحمد دياب كان سبباً كبيراً في الأزمة بسبب الخطأ في إصدار التصريح بقضاء فترة معايشة وليس احتراف.
القصة المأساوية لأحمد رفعت تبرز التحديات التي قد يواجهها الرياضيون في مسيرتهم الاحترافية، وتجعلنا ندرك أهمية الدعم القانوني والإداري في حماية حقوقهم. تبقى ذكراه ماثلة أمامنا، وتستمر قصته كدرس لكل من يسعى لتحقيق أحلامه في عالم الرياضة.
التعليقات