في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا، لا تزال صور الدمار والخراب تعكس مأساة الحرب التي تجتاح البلاد، ومعاناة المدنيين الأوكرانيين الذين أجبروا على مواجهة القصف المستمر والنزوح القسري.
مع استمرار الحرب وعدم وجود نهاية تلوح في الأفق، تظهر الصور المأساوية الناتجة عن الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث تعتبر المترو مأوى للسكان الذين يبحثون عن ملاذ آمن، في حين يحاصرهم القصف من جميع الاتجاهات.
في الـ 24 من فبراير عام 2022، اندلعت الحرب الروسية في أوكرانيا، مما أسفر عن نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص، ولجوء أكثر من ستة ملايين آخرين خارج البلاد، وتدمير البنية التحتية في العديد من المناطق.
وعلى الرغم من مرور زهاء عامين على بدء الحرب، إلا أن الحصيلة البشرية الدقيقة للغزو الروسي لأوكرانيا لا تزال غير معروفة، مع تقديرات تشير إلى مئات الآلاف من القتلى والجرحى.
في الأيام الأخيرة، اتهمت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية روسيا باستخدام صواريخ كورية شمالية في هجمات على أهداف مدنية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا.
تشير تصريحات مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى أن الهجوم الروسي على أوكرانيا يتسبب في "انتهاكات خطيرة وواسعة النطاق لحقوق الإنسان ويدمر الأرواح وسبل العيش".
وفي ظل تصاعد العنف، يتوجب على المدنيين الأوكرانيين اللجوء إلى أماكن إيواء مختلفة، بينما يواصل الجيش الأوكراني مواجهة العدوان الروسي، مع تغيير الوضع على الأرض في كثير من المناطق.
وتأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات والعنف في أوكرانيا، حيث تواصل القوى الدولية حث روسيا على وقف العدوان والتوصل إلى حل سلمي للأزمة.
التعليقات