بعد استراحة إبداعية طويلة شارك الشاعر صاحب محمدوف Сахиб Мамедов بعض الأخبار الجيدة: “الآن يمكن رؤية قصائدي على صفحات كتب الأدب المدرسية ليس فقط في الصف السادس، ولكن أيضًا في الصف الحادي عشر، هناك الكثير من الأشخاص الذين سيشاركونني فرحتي. منذ وقت ليس ببعيد لم أكن أعتقد أبدًا أن قصائدي ستساهم قريبًا في النمو الروحي لجيل الشباب. أشكر إدارة وفريق النشر بأكمله “شرق-قرب” على التصميم الأنيق والعمل عالي الجودة، والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال وضع قطعة من روحك فيه.”
صاحب محمدوف هو عضو اتحاد كتاب أذربيجان وجماعة الكتاب الدولية، وهو شاعر شاب ومؤلف العديد من المنشورات في أذربيجان وخارجها. يقول الشاعر: “أسميها قطعة مجوهرات، إنها حرفة كاملة”.
في عملية الإبداع، يتبع ص. محمدوف تقليدين عظيمين من الشعر الروسي والشرقي، مما يعني ضمناً صوتًا دلاليًا كاملاً حتى في أربعة أسطر من الرباعية. وتعكس أعمال الشاعر التجارب والقضايا التي تهم القراء من جميع الأجيال والذي يسأل نفسه باستمرار.
في أحد النصوص المنشورة بعنوان (إلى صديق):
دعونا نواجه في الحياة أوقاتًا صعبة، فقد تتجاوزنا التجارب، ولكننا لا نخجل، أخي العزيز الحبيب.
دع الروح تنزف أحيانًا وتتمزق في التجارب… لكننا لسنا من أولئك الذين يتذمرون بشكل مثير للشفقة، ويبكون بشدة من الألم.
سفينة كبيرة – أمواج كبيرة! هكذا يخترق الشراع الجامح العاصفة، عندما تعذب السماء بالرعد.
بثقة ينشر جناحيه، مثل الصاري، متراصين. فلا تستطيع الرياح أن يتغلب عليهما، فتهدأ ويصمت،
وفي ساعة يضطرب فيها القلب، كم تحتاج لمن لا يتركك تسقط! لكن من الصعب أن تجد مثل هذا الصديق الذي لن يتركك ولن يخونك.
ربما لا يوجد حظ أكبر في الحياة من الأخوة الحقة. أنت تعرف مقدار الكتف الممنوح لك سندا في الوقت المناسب في الحياة.
الكلمات الفلسفية هي عمل غنائي يحاول فيه الشاعر فهم الموضوعات الفلسفية بعمق: الحياة والموت والمعنى بالوجود، جوهر الكون، والهدف الأسمى للإنسانية.
نُشر طبقاً لبروتوكول النشر المشترك مع مجلة "آسيا إن"
التعليقات