أظهر مسح حديث انتشار استخدام الدراجات في المدن الآسيوية بشكل كبير خلال العامين الماضيين، بدعم انتعاش ما يعرف بخدمات "الدراجات التشاركية".
ويشير مصطلح "الدراجات التشاركية" إلى نهج أعمال مستقطع من "اقتصاد المشاركة"، يتم فيه استئجار الدراجة مقابل حوالي 0.74 دولار لكل ساعة أو أقل عبر تطبيق على هاتفك المحمول.
وبحسب استطلاع غير رسمي أجرته شركة "تومسون رويترز" في بكين وشانغهاى وسول وتايبى وسنغافورة، تحدث المشاركون والبالغ عددهم 60 شخصاً عن كيفية تخليهم عن وسائل المواصلات التقليدية بسبب الخدمة الجديدة.
وذكر المسح أن الذكور كانوا الأكثر استخداماً للدراجات في الفئة العمرية التي تتراوح بين 20 و40 عاماً، من أجل الذهاب إلى المدرسة أو العمل.
وتعتزم شركة "أوفو" و"موبك" المملوكة للصين، أكبر مشغلي "الدراجات التشاركية"، الانتشار في أكثر من 200 مدينة بحلول نهاية عام 2017 ونهاية عام 2018 على التوالي.
وسيصل إجمالي الدراجات المشاركة في الخدمة إلى 30 مليون دراجة تقريباً بنهاية هذا العام.
وأظهر الاستطلاع أن 18% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم كانوا يستخدمون الدراجات بدلاً من السيارات وسيارات الأجرة والدراجات النارية، وهو ما يشير إلى أن البعض يستخدمون مركبات غير كثيفة الكربون.
بينما أوضح الاستطلاع أن 82% يتنقلون سيراً على الأقدام أم عبر وسائل النقل العام.
وذكر المسح أن سنغافورة سجلت أعلى نسبة في المستخدمين من حيث تغيير وسائل المواصلات من سيارة خاصة أو سيارة أجرة إلى دراجة، تلتها تايبي في المركز الثاني، بينما احتلت بكين وشانغهاي المركز الثالث.
التعليقات