كم على غزة أن تعدّ من ليالي الرعب والموت؟.. بهذا السؤال دونت الصحافية الفلسطينية علا عطا الله، آخر كلماتها قبل استشهادها في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلتها جنوب قطاع غزة.
وأضافت علا، عبر صفحتها الرسمية على منصة إكس: كم عليها أن تعدّ من أيام الفقد والغياب والوجع؟ كم عليها أن تعدّ من ساعات الجوع والعطش والبرد والمرض والنزوح والغربة؟ كم عليها أن تعدّ من راحلين وباكين ومكلومين كي تسقط لعنة الحساب وتختفي قسوة".
كما كتبت علا في منشور سابق: "كأنّ كل أوجاع الكون تهبط على غزة.. سماؤها أمواج بحرها شوارعها وبيوتها ذابلة ومتعبة.. حتى صوت عصافيرها على الأشجار يأتي خافتاً مكتوماً".
وتابعت: "حزن هذه المدينة متجذر لا ينصرفك كأنها تعيش في مجرة أخرى...".
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلتها، في حي الدرج بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهادها وثمانية من أفراد عائلتها، بينهم 3 أطفال وإصابة آخرين.
التعليقات