كشف الكاتب الصحفي محمد منير، عن تفاصيل مثيرة تكشف عن الأسباب الحقيقية وراء إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان.
الكاتب الصحفي محمد منير
وأكد منير، في مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة على القناة الأولى المصرية تقديم الإعلامية جومانا ماهر، اليوم الثلاثاء، أن الإقالة لم تكن نتيجة لتغريدات الوزيرة حول المسيرات الداعمة للقضية الفلسطينية والمنددة للعدوان الإسرائيلي فحسب، بل كانت هناك مجموعة من القضايا المثيرة وراء هذا القرار الصارم.
من بين هذه القضايا، أشار منير إلى تضارب المصالح، حيث كانت الوزيرة تعمل في الماضي في منظمات حقوق الإنسان التي قد تكون في تضارب مع مصالحها الحالية في مجالات اللجوء والهجرة. وأوضح أن الاتهامات بالتضليل كانت من بين العوامل المؤثرة، حيث اتهمت الوزيرة بتشكيل جزءًا من جناح يميني متطرف داخل حزب المحافظين.
وفي تصريح صادم، أشار منير إلى سجل الوزيرة في تسريب المعلومات، حيث قامت بتسريب بيانات من بريدها الإلكتروني لبعض المنظمات الخاصة باللاجئين. ولفت إلى أن الوزيرة كانت ترتبط بتيار يميني متطرف داخل الحزب، مما قد يؤثر على اتخاذ قراراتها بشكل متحيز.
من جهة أخرى، أشار منير إلى جهود الوزيرة في تهدئة التوتر داخل الحزب، ولكن تأخيرها في اتخاذ قرارات أثار استفهامات حول جدوى استمرارها في المنصب. وختم منير تصريحه بالتأكيد على أن القرار جاء بعد سلسلة من التجاوزات والمشاكل التي طالت سجل الوزيرة في الحكومة البريطانية.
التعليقات