تستقطب مدينة لوزان المزيد من الزوار بإعتبارها موطن اللجنة الأولمبية الدولية التي أنشئت منذ مئة عام وتتركز أنشطتها على الثقافة و الرياضات الأولمبية العالمية .
وقال السيد والتر لوزر مدير مشاريع هيئة لوزان للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي ان وجود مقر اللجنة الأولمبية الدولية جعل لوزان عاصمة الرياضات الأولمبية الرسمية في العالم.
ومضي قائلا " تفتخر مدينة لوزان بالمتحف الأولمبي الأول من نوعه في العالم و الذي افتتح من قبل اللجنة و يجسد المتحف القيم العالمية للرياضات على مدى قرن من الزمان ، و ينقسم المتحف إلى ثلاث طوابق و هو مزود بأحدث المرافق و تقنيات التكنولوجيا المستدامة .
و يقدم المتحف برنامج ثقافي مميز لعرض المواد التعليمية المرئية و أنشطة تفاعلية، و بإمكان الزوار رؤية أكثر من 1,500 تذكار و 150 شاشة عرض لللحظات الأولمبية التاريخية و زيارة المعارض الشاملة للمشاعل الأولمبية الرسمية و الميداليات و المعدات الأوليمبية.
كما تصل مساحة الحديقة الأولمبية إلى 8,000 متر مربع و تضم أكثر من 40 تمثال و منشأة رياضية مصنوعة من قبل فناني عالميين. تبدأ الجولة في الحديقة من الجزء السفلي من الشرفة و التي تؤدي إلى مسار يبلغ طوله 1,363 قدم و يعادل طوله طول الملعب وفقا للقياسات اليونانية القديمة.
وقال السيد لوزر: "تتميز مدينة لوزان بكونها عاصمة الألعاب الأولمبية و يعتبر المتحف الأولمبي تجسيداً لأهمية الرياضات و المسابقات الأولمبية العالمية و يستوحي تصميم المتحف الخارجي من حضارة عصر النهضة كما يتميز بإطلالته الخلابة على بحيرة جنيف و جبال الألب".
التعليقات