فسر الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أسباب ثقة الرئيس السابق دونالد ترامب في فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية رغم ما يواجهه من محاكمات وانقسامات داخل الحزب الجمهوري.
وأكد الدكتور طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن الخريطة الانتخابية الأمريكية تشهد تغيرا كبيرا عن نظيرتها السابقة، مضيفا أنه للمرة الأولى يظهر أن هناك انقسامات داخل الحزب الواحد على مرشح للانتخابات الرئاسية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن ترامب رغم الانقسامات التي يشهدها الحزب الجمهوري على اختياره، إلا إنه يحظى بدعم مباشر من قِبل الشارع والجمهور الأمريكي، لذلك فإن الرئيس السابق بعيد عن استطلاعات الرأي، مرجعا سبب رفض ترامب المشاركة في مناظرات الحزب الجمهوري؛ لشعوره أن هناك مؤامرة ومخطط لإزاحته في العملية الانتخابية المبكرة.
وأشار إلى أن الحزب الجمهوري يخشى من استمرار محاكمات ترامب التي من المتوقع أن تمتد لفترات طويلة، أن تؤثر بالسلب على الحزب، مردفا أن ترامب من جانبه يريد أن يقطع الطريق أمام المرشحين الصاعدين الذين وصل عددهم لأكثر من 11 مرشحا عن الحزب الجمهوري.
ورأى أستاذ العلوم السياسية أن قضية الانتخابات الرئاسية ما زالت غير محسومة داخل الحزبين، متوقعا صعود أسماء جديدة خلال الأسبوعين المقبلين بعيدا عن تكهنات وسائل الإعلام الأمريكية، لا سيما مع دفع عدد من الشركات إلى ترشح بعض حكام الولايات دون أن يكون له دور داخل الحزب، لذلك فإن بايدن وترامب في مأزق حاليًا.
وتابع طارق فهمي، أن هناك تغير في الخريطة الحزبية سواء الحزب الديمقراطي أو الجمهوري، وربما تصعد أسماء لها قبول وحضور في الساحة الأمريكية، بعيدا عن القضايا والاستجوابات والتحقيقات والاتهامات التي طالت كل المرشحين.
التعليقات