شكلت علاقة لاعبي المنتخب المغربي وأمهاتهم خلال كأس العالم في قطر 2022 الحدث في وسائل الإعلام العربية والعالمية، وساهمت في منح إنجاز المنتخب المغربي بوصوله لنصف النهائي إضافة أخلاقية كبيرة تؤكد على القيم العربية والإسلامية.
ورغم إقصاء المنتخب المغربي لمنتخب إسبانيا في دور الـ16 بضربات الترجيح مع وجود 8 لاعبين من برشلونة ضمن صفوف المنتخب الإسباني، لكن ذلك لم يمنع من رسم جدارية كبيرة في أحد شوارع برشلونة للنجم المغربي أشرف حكيمي وهو يتلقى قبلة من والدته.
وكتب على الجدارية "الأمهات المهاجرات" في إشارة لدور عائلات المهاجرين المغاربة وخاصة أمهاتهم في تربية أبنائهن ودعمهم لتحقيق أحلامهم، واعترف أشرف حكيمي أن والدته عملت في البيوت من أجل دعم الأسرة.
وولد أشرف حكيمي في العاصمة الإسبانية مدريد وبدأ مشواره في ريال مدريد في الفئات الصغرى حتى الفريق الأول قبل أن ينتقل لكل من بروسيا دورتموند وإنتر ميلان ويلعب حاليا في باريس سان جيرمان.
وكان بعض عمداء المدن في كتالونيا قد تمنوا فوز المنتخب المغربي على منتخب إسبانيا في دور الـ16 كما أن احتفالات المغاربة بالفوز في برشلونة لم تشهد أي مشاكل أو أحداث.
التعليقات