زارت تايلور باركر (29 عاما) في أكتوبر 2020 ريغان سيمونز هانكوك، وهي امرأة تبلغ 21 عاماً كانت حاملاً في الأشهر الأخيرة، وطعنتها أكثر من مئة مرة قبل أن تفتح بطنها لتأخذ الجنين، ثم غادرت المنزل الذي كانت تنام في إحدى غرفه ابنة للضحية تبلغ ثلاث سنوات كما ذكرت وكالة أ ف ب.
وقُبض على باركر وهي تقود سيارتها واضعةً الجنين على ركبتيها على بعد حوالي خمسة عشر كيلومتراً من مكان وقوع الجريمة، وأكدت يومها أنها وضعت مولودها حديثاً، ولم يتمكن الطفل الذي أُدخل المستشفى من البقاء على قيد الحياة.
وأوهمت باركر التي تواجه عقوبة الإعدام، مدى شهور حبيبها وأقاربها بأنها حامل، وكانت تظهر حملها المزيف في منشورات عبر مواقع التواصل حتى أنها اشترت بطناً منتفخاً من السيليكون. إلا أنها في الواقع كانت عاجزة عن الإنجاب بسبب استئصال رحمها.
ويُفترض أن تستمر المحاكمة، التي بدأت الاثنين الماضي، شهراً على الأقل في مدينة نيو بوسطن الصغيرة شرق دالاس، بتهمة قتل امرأة حامل وسرقة جنينها.
التعليقات