وصل موسى نوح كمارا إلى ليبيا قبل أيام ووقع على عقود انتقاله إلى الاتحاد الليبي وتم تقديمه إلى جمهور الفريق.
في اليوم الثاني بعد انضمامه للفريق سمع موسى كمارا أصوات إطلاق نار بالقرب من المكان الذي يسكن فيه، الأمر الذي جعله يشعر بالرعب ولجأ بعدها إلى زوجته "حواء" ووكيل أعماله، لكن الرد الذي وصله من الثنائي لم يخطر على باله.
كان من المفترض أن تصل زوجته إلى ليبيا بعده بعدة أيام للانضمام له هناك، لكنها تأخرت في السفر وعندما اتصل بها كمارا ليستغيث مما يسمعه من إطلاق نار يعتقد أنه يهدد حياته، فوجئ أن زوجته ألغت تذكرة العودة الخاصة به.
وقال موسى كمارا في الفيديو الذي بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي: أخبرت وكيل أعمالي أنني سأحضر إلى ليبيا لتفقد المكان وإذا كان كل شيء على ما يرام سوف أبقى، وإذا كانت الأمور غير ذلك سأغادر.
بعد يوم من وصولي بدأت في سماع دوي إطلاق نار، المكان ليس آمنا بالنسبة لي، اتصلت بزوجتي وأخبرتها بذلك لكنها صدمتني وقالت لي إن هذا الأمر ليس من اختصاصي.
وأضاف: شرحت لها الأمر وأكدت لها أنني إذا بقيت في ليبيا سأموت، وردت وقالت لي حسنا عندما تموت ستشعر الأسرة بالألم لفقدانك، وبعدها سوف أتزوج مرة أخرى.
مرة أخرى نشر موسى فيديو جديد ظهر خلاله وهو يحمل سكينا قال فيه: من الآن فصاعدا أي شيء سيحدث لي سيكون السبب فيه هو زوجتي ووكيل أعمالي حتى إذا تعرضت للموت.
ويمتلك موسى تومبو شرطا جزائيا في تعاقده مع الاتحاد الليبي قيمته 500 ألف دولار، يحق له دفعه والرحيل في أي وقت.
موسى تومبو كان صاحب لقطة شهيرة حدثت معه عندما كان يستعد للسفر مع منتخب بلاده إلى الكاميرون للمشاركة لأول مرة في كأس الأمم الإفريقية ووقتها ذهبت زوجته لتوديعه وقبلت قدمه وحققت هذه الصورة انتشارا كبيرا وجدلا واسعا.
التعليقات