أكّد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات أن معرض إكسبو 2020 دبي يُشكّل الوجهة المثالية لاستضافة الدورة الرابعة من القمّة العالمية للصناعة والتصنيع 2021، التي تستمرّ على مدار 6 أيام في مركز دبي للمعارض إكسبو 2020، لاحتضانه 192 دولة ضمن منصّة تزخر بالإبداع والابتكار التكنولوجي.

وفي تصريح له بهذه المناسبة قال معاليه : "يُشكّل التجمّع البشري الهائل تحت سقف واحد في إكسبو 2020 دبي دعماً لتعافي الاقتصاد العالمي من آثار أزمة جائحة كوفيد-19ضمن منصة تزخر بالإبداع والابتكار. فاجتماع 192 دولة يُمثّل فرصة لا تتكرّر لمناقشة أبرز الفرص والتحديات التي تواجه الاقتصادات العالمية، وإبراز الدور الهام لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز إنتاجية القطاع الصناعي، وخلق قيمة مشتركة للشركات والمؤسسات على مستوى العالم".

وأضاف معاليه: "تُعتبر هذه القمّة المكان المثالي لإبراز مبادرات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ضمن "مشروع 300 مليار" في تحقيق أهداف سياسة الاقتصاد الدائري والتي تُعدّ إطاراً شاملاً يُحدّد اتجاهات الدولة لتحقيق الإدارة المُستدامة والاستخدام الفعّال للموارد بما يضمن جودة حياة الأجيال الحالية والمُستقبلية، وذلك عبر تشجيع تبنّي تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا المتقدمة بما يسهم في تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة للدولة، وتخفيف الضغط البيئي وزيادة القدرة التنافسية وتحفيز الابتكار والنمو الاقتصادي".

ومضى قائلاً : "كما تُعدّ كذلك المنصّة المثالية للتعارف بين خبراء القطاع الصناعي، وإبراز الفرص الاستثمارية الغنية التي تمتلكها الإمارات أمام رواد الأعمال في مجال الصناعة الباحثين عن فرص مثلى للتطور والنمو داخل حدود الإمارات، والانطلاق منها لأسواق المنطقة وأفريقيا والعالم ، وتعريفهم بأحدث الاتجاهات والحلول المُبتكرة في قطاع الصناعة والتصنيع الإماراتي".

وأشار معالي زكي نسيبة إلى الدور الهام الذي تلعبه القمّة العالمية للصناعة والتصنيع في إبراز التقدم الذي أحرزته الإمارات في قطاعات التكنولوجيا والصناعة، وإلقاء الضوء على استراتيجية النمو الكبيرة التي تُسهم في إحداث تأثير إيجابي وملموس في جميع أنحاء العالم، جنباً إلى جنب مع تعزيز دور ومكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة.

واختتم معاليه تصريحه بالقول: "يُعدّ إكسبو 2020 دبي المكان المثالي لاستضافة هذه القمة تحديداً، حيث تتجسّد دورة هذا العام من القمة التي تقام تحت عنوان "الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار" في شعار المعرض وهو "تواصل العقول وصنع المستقبل"، فدبي تدعو جميع العقول وجميع المبدعين إلى أرض الخير، الإمارات، كي يرسموا معها ملامحاً لمستقبل أفضل للبشرية".