اعتذرت الفنانة المصرية سيمون، عن جميع الأعمال الدرامية التي طلبت فيها مؤخرا لرمضان القادم؛ لتركيزها في تسجيل أغانيها الجديدة المتنوعة والتي ستختار منها ايضا فيديو كليب، وكذلك لإشغالها بالحفلات التي ستحيها داخل مصر وخارجها بعد الإنتهاء من هذه الأغاني والإستقرار علي كافة تفاصيلها.
وتركز سيمون الآن في مرحلة اختيار أغنية من ضمن الأغاني التي سجلتها الفترة الحالية لتصويرها فيديو كليب، حيث تعيش حالة من النشاط الفني في الغناء حاليًا، وسيكون في شكل مختلف وبه مزيكا متنوعة بشقاوة غناء سيمون.
والمعروف عن سيمون أنها تحب الجديد والمفاجئ لجمهورها دائمًا، ولما لا وهي صاحبة أول فيديو كليب في الوطن العربي بشكل عام بأغنية تاكسي، إذ كان وقتها لم يتم التعرف على الفيديو كليب، ولكن كان هناك مسارح فقط وغناء المطربين أمام الجمهور.
وأعادت سيمون الـ"دويتو" للفن الغنائي بأغنية "بتكلم جد"، حيث إن حميد الشاعري لم يكن يريد أداء الأغنية في بداية الأمر، فوجهة نظره حينها أنه ملحن وموزع ناجح ولا يريد تجربة لون جديد عليه؛ لكن سيمون عندما استمعت للأغنية وجدت أنها يجب أن يغنيها اثنان لذلك اتجهت للمنتج طارق الكاشف، مؤكدة أهمية غناء حميد للأغنية ونجحت في إقناعه، وما زالت الأغنية من أحلى الدويتوهات التي ظهرت، كما أدخلت سيمون، الآلات الغربية للأغاني العربية، فأنها دائما سابقة عصرها بمراحل وخطوط كبيرة في مجال الغناء، فأخذت الشباب في منطة جديدة عليهم أحبوها واعتبروا سيمون فتاة أحلامهم بكل الشقاوة والحداثة التي نقلتهم إليها.
أغاني سيمون مفضلة ومحفورة إلى الآن، كأنها انتجت لهذا العصر فمعظم الشباب يرددون أغانيها مثل "مش نظرة وابتسامة "وبتكلم جد"، وماشية وساعتي مش مظبوطة، وكان ذلك واضحًا عندما أحيت سيمون عدة حفلات مؤخرا، منها حفل زواج جماعي لمؤسسة معًا لإنقاذ إنسان وحفل شبابي في كايرو جاز بالشيخ زايد، وأخذ الشباب يتفاعلون مع أغانيها.
كما لو كانت إنتاج هذا العام، فكان واضحًا أن الغناء والحفلات اشتاقوا للمطربة سيمون، فقد أظهر هذا ودل أن غيابها فترة لم يكن غيابًا، بل تعزيزًا لقوة مكانتها وترسيخًا لامتلاء جنبات كل تفصيلة من أركانه بها طوال الوقت لذلك فأنها تستعد لانطلاقة جديدة تماما لأنها تعشق التجديد والتغيير المستمر.
التعليقات