نشر وزير التعليم المصري، طارق شوقي، مراحل التشكيك في امتحانات الثانوية العامة، قائلا: "لا يخفى على أحد ما نتعرض له في امتحانات الثانوية العامة الحالية من محاولات مستميتة للتشكيك في مصداقيتها عن طريق: ادعاء يومي بتسريب الامتحانات، ثم نشر وتصوير صفحات الغش الالكتروني، ثم النغمة الجديدة اللتي تدعي تغيير النتيجة مقابل أموال!".

وأضاف وزير التعليم عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، اليوم الأحد:

"أولًا: أود ان أطمئن السادة أولياء أمور الطلاب المجتهدين أن الغشاشين لن يحرزوا مجاميع كبيرة كما يتم الادعاء ونحن صححنا الإجابات لكثير من المواد ولم ينجحوا في هذا نظرا لاختلاف النماذج وضيق الوقت وعدم صحة الاجابات.

ثانيًا : إن المراقب الجيد للأحداث سوف يدرك ببساطة ان الإمعان في نشر صور امتحانات، رغم عقوبات الطلاب الكبيرة، يستهدف إثارة البلبلة والتشكيك أكثر من استهدافه النجاح لأن الغشاش عادة لا يشهر بنفسه أو يفضحها وانما تنظيمات أكبر هي من تسعى لهذا.

ثالثًا: كل الإدعاءات المنتشرة عن تغيير النتائج كاذبة ومضللة وعمليات نصب محترفة وادعو الجميع بعدم تداولها او الوقوع فيها.

وختم: "كل ما يقال عن اوراق الاجابة والتيكيت وتغيير النتائج كذب وبهتان.. اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد".

التعليم: إعلان نتائج الثانوية العامة لن يكون قبل 15 أغسطس ومؤشرات النجاح مطمئنة

أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة لن تعلن نتيجة امتحانات الثانوية العامة قبل يوم 15 أغسطس الجاري، وقد يتطلب الأمر يومين أو ثلاثة بعد هذا التاريخ للتنسيق مع التعليم العالي بخصوص ضوابط التنسيق لهذا العام في ضوء النتائج النهائية.

وكشف الوزير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم / الأحد/ عن أن مؤشرات نسب النجاح في كل المواد التي انتهى تصحيحها "مطمئنة" تماما ومقاربة للسنوات الماضية.

وقال الوزير إن ملحمة التصحيح الإلكتروني تسير بنجاح كبير منذ منتصف يوليو الماضي حيث يتم التصحيح مركزيا تحت إشراف مباشر من الأجهزة السيادية وليس عن طريق الكنترولات ولجان تصحيح مثل الأعوام الماضية ولا يوجد عنصر بشري في تقدير صحة الاجابات ولا في عمليات جمع ورصد الدرجات.

وأضاف أن كل ما يقال عن انتهاك مركز التصحيح وتغيير الدرجات وتبديل أوراق هو كذب ونصب واحتيال، مشيرا إلى أن هناك ملحمة كبيرة تتضمن نقل 700 ألف ورقة إجابة من أرجاء الجمهورية إلى القاهرة بعد كل امتحان بمشاركة الأجهزة والوزارات السيادية و يتم استلام ورصد أوراق الإجابة و تسجيلها إلكترونيا عن طريق منظومة محكمة في أماكن مراقبة ومؤمنة ليل نهار.

 وأكد الوزير أن الاختلاف الملحوظ ليس في نسب النجاح العامة ولكن في شرائح توزيع الدرجات وبشكل أوضح هذا يعود على نسبة من حصلوا على أكثر من 90% أو نسبة من حصلوا على مجموع ما بين 80%-90% وهكذا.

وقال إن الوزارة ستعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن النتائج فور الانتهاء منها وبعد التشاور مع التعليم العالي ولن نصرح بأى شيء عن الدرجات قبل هذا المؤتمر منعا للبلبلة وكي لا نقدم معلومات منقوصة، داعيا الإعلاميين عدم إثارة هذا الموضوع قبل انتهاء أعمال التصحيح والمراجعة.

وأكد أن الوزارة غير مسؤولة عن أي اجتهادات صحفية أو شائعات أو اجتهادات من قبل وسائل التواصل الاجتماعي قبل الإعلان الرسمي، موجها رسالة للطلاب وأولياء أمورهم بأن النتائج مطمئنة والتصحيح لا تشوبه شائبه.