قال خالد الزعتر، كاتب ومحلل سياسي سعودي، إنه بجانب المشروعات الإقتصادية الكبيرة التي دشنت في مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعمل مصر على تغذية وتدعيم قوتها الصلبة، بإعطاء أولوية للقوة العسكرية التي تفرض المرحلة أن توليها القاهره أهمية كبرى، نظراً للتهديدات والتحديات التي تتربص بالبحر المتوسط قاعدة 3 يوليو البحرية.
وأضاف "الزعتر"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر "تويتر"، اليوم السبت، أن قاعدة 3 يوليو البحرية المطلة على البحر المتوسط التي دشنتها مصر هي خطوة مهمة لتغيير ميزان القوة بخاصة في ظل المحاولات الإقليمية مثال تركيا لترسيخ نفوذها في هذه المنطقة المهمة إقتصادياً.
وتابع: "قاعدة 3 يوليو البحرية تساهم في ترجيح التوازن الإقليمي لمصلحة الأمن القومي المصري، فهذه القاعدة التي أنشأتها مصر تضيق الخناق على أطماع تركيا في البحر المتوسط، وتفرض موازين جديدة للقوى في ظل ماتشهده المنطقة من محاولات بعض الدول الدول لإستعراض عضلاتها".
وأشار الكاتب السعودي، إلى أن قاعدة 3 يوليو البحرية المطلة على البحر المتوسط التي دشنتها مصر تعيد ترتيب خارطة القوى في هذه المنطقة، وترسم خارطة جديدة لموازين القوى لمصلحة الأمن المصري وتضييق الخناق على تحركات تركيا في هذه المنطقة.
وأكد أن تسمية القاعدة البحرية المصرية المطلة على البحر المتوسط بـ3 يوليو يوم سقوط حكم الإخوان في مصر وان تكون مطلة على البحر المتوسط، فهي رسالة مهمة لـ تركيا المستهدف الرئيسي التي تمتلك أطماع في البحر المتوسط، والتي طالما أصرت على إعادة حكم الإخوان في مصر.
وختم خالد الزعتر تغريداته قائلا: "قاعدة 3 يوليو البحرية أقوى صفعة سيتلقاها نظام تركيا فمن جهة يأتي تدشينها في ذكرى سقوط حكم الإخوان وإنهيار المشروع التركي في مصر، ومن جهة أخرى ستضيق الخناق على أطماع أردوغان في البحر المتوسط".
التعليقات