قالت الكاتبة الإماراتية، مريم الكعبي، إن البعض جعل طريقهم للتضامن مع القضية الفلسطينية هو الطعن في دولة الإمارات وسياساتها وشعبها ومواقفه وكان مطلوباً من كل مغرد إماراتي أن يصمت أمام هذه الحرب الدعائية لأن المزايدة كانت من أوسع الأبواب باب القضية الفلسطينية وكأنه من المباح أن تطعن في دولة وشعب اذا كان الباب هو القضية.
وأضافت "الكعبي"، في عدة تغريدات على حسابها الشخصي عبر "تويتر"، الإثنين، أن الحقيقة الوحيدة التي أعرفها أن معاهدة السلام مع إسرائيل لم تغير شيئاً من ثوابت الشعب والدولة اتجاه الحقوق الفلسطينية والقرارات بشأنها والحقيقة الوحيدة التي أعرفها أن ما يحدث اليوم حدث عشرات المرات نفس السيناريو بنفس الأحداث ونفس النهايات والخاسر أرواح الأبرياء التي تزهق للمزايدة.
وتابعت: "لأنني ومنذ تعلمت الأبجدية عشت مع القضية الفلسطينية طوال عمري وعايشت كل حدث وكل خيبة أمل وكل إحباط والحقيقة لا شيء يتغير نفس الظواهر الصوتية بنفس الشعارات بنفس حجم الخسائر في كل مرة وبنفس المزايدات".
التعليقات