أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي أنه لم يتم رصد أي حالة وفاة بسبب تلقي لقاح فيروس كورونا في المملكة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة المهندس هشام عبدالمنعم سعيد، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتصنيف المقاولين المهندس أحمد جميل قطان، والمتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني إبراهيم الروساء، والمتحدث الرسمي لمجلس الضمان الصحي عثمان القصبي.

وقال العبدالعالي: "إننا لا نزال نلاحظ تذبذبًا في المنحنى الوبائي، وهذا الأمر يجعلنا نستمر في المتابعة والمراقبة, ونأمل أن يتجه إلى اتجاهات إيجابية".

وأشار إلى أن نسب الوفيات للمصابين بفيروس كورونا كانت أعلى في الفئات ذات الخطورة، وهم المصابون بالسكري وارتفاع ضغط الدم، والمصابون بالسمنة والأمراض التنفسية، وحَثَّهم على المبادرة بأخذ اللقاح.

وعن سير اللقاحات في المملكة أوضح الدكتور العبدالعالي أن عدد جرعات لقاح كورونا وصل إلى 10470234 جرعة معطاة في مراكز اللقاح في مناطق المملكة التي يتجاوز عددها 590 مركزاً، مؤكدا مواصلة إتاحة المواعيد لأخذ اللقاح في أيام عيد الفطر المبارك.

وأفاد أنه لا مانع من أخذ اللقاح للفئات التي تعاني من مشاكل صحية أو أمراض مزمنة، وكذلك السيدات الحوامل.

وأعلن تسجيل 942 ‏حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (426384) حالة، من بينها (9572) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1336) حالة حرجة، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (409740) حالة بإضافة (1064) حالة تعافٍ جديدة, كما بلغ عدد الوفيات (7072) حالة، بإضافة (13) حالة وفاة جديدة.

وأكد أن الخدمات الصحية لاتزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث قامت مراكز تأكد بإجراء 9733023 مسحة، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها لـ2578083 مراجعاً، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـ35281724 شخصاً عبر مركز 937 ، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (17538789) فحصاً مخبرياً دقيقاً.

من جانبه أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة عزم المملكة إقامة شعيرة الحج لعام 1442هـ وفق الضوابط والمعايير الصحية والأمنية والتنظيمية التي تضمن الحفاظ على صحة وسلامة الحجيج وتأدية مناسكهم بيسر وسهولة في بيئة آمنة.

وتطرق إلى استكمال الخطط التشغيلية والتنظيمية لموسم عمرة رمضان هذا العام 1442هـ.

من جهته تحدث وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتصنيف المقاولين عن مستجدات جولات سكن العمالة ومستجدات التقييم الذاتي، وكذلك استمرار الجولات الرقابية ورصد المخالفات، حيث أبان أن عدد الجولات التي تمت بلغت قرابة 500 ألف جولة رقابية نتج عنها 6 آلاف مخالفة لعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية.

فيما استعرض المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني إجراءات السفر الجديدة للمواطنين وغير المواطنين والبروتوكولات الصحية المتّبعة في المطارات، وأيضاً شحن اللقاحات ونقلها واستقبالها في مطارات المملكة.

وقال: "تشهد مطاراتنا بعد أسبوع بدء تسيير الرحلات الجوية بعد السماح بسفر المواطنين للخارج، وذلك عند الساعة الواحدة من صباح يوم الخامس من شوال 1442هـ , مؤكداً ضرورة الانتباه لجميع التعليمات والإجراءات الواجب اتباعها لتحقيق رحلة سفر آمنة.

ولفت النظر إلى أن الهيئة ستصدر خلال الأيام القادمة دليلا إرشاديا مُحدثا, مشدداً على أنه لن يسمح بدخول المطارات ولا الطائرات إلا باستخدام تطبيق توكلنا, داعياً الجميع إلى تطبيق التباعد الجسدي عند صعود الطائرة أو مغادرتها، ومنع الاصطفاف المتقارب.

وعن شحن اللقاحات ونقلها واستقبالها في مطارات المملكة، أبان أنه تم شحن أكثر من 53000 كيلوجرام عبر 52 رحلة، من خلال 13 مستودعاً مبرداً مخصصة للشحنات القابلة للتلف، وذلك من خلال 5 مطارات دولية لوصول اللقاح، كانت البداية في 16 ديسمبر 2020 الماضي, وأن مدة الوصول والفسح والمناولة تعدّ قياسية تقدر بـ10 دقائق.

كما تطرق المتحدث الرسمي لمجلس الضمان الصحي إلى تأمين السفر والفئات الملزمة به وأبرز الحالات التي يغطيها تأمين السفر وقنوات الحصول على التأمين والتأكد من فاعليته.

وأبرز القصبي الحالات التي يغطيها التأمين المتمثلة في أن يغطي المصاريف الطبية الطارئة المتعلقة بفيروس كورونا كـ (غرف الطوارئ ، والرعاية العاجلة ، والنقل في الحالات الطارئة , وتكاليف الإقامة ذات الصلة بالحجر الصحي المرتبط بفيروس فيروس كورونا , والإخلاء الطبي، والأمور المرتبطة باختصار أو فوات الرحلات الخاصة بظروف فيروس كورونا).

وأفاد أن قنوات الحصول على التأمين تتمثل في اعتماد وعاء تأميني مكون من تحالف 12 شركة, واختيار شركة التعاونية للتأمين لقيادة هذا التحالف, وتسهيل الحصول على التأمين، وأبان القصبي أن التأمين لا يغطي أي مصاريف لاختبار فحص فيروس كورونا, مفيداً أنه يغطي الحجر الصحي الخاص بفيروس كورونا (المصاب / المخالط) ولا يغطي الحجر الوقائي الذي تشترطه بعض الدول عند القدوم إليها.