وجهت الكاتبة والناقدة الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبي، هجوما لاذعا إلى مهرجات الجونة السينمائي المصري، قائلة: "مهرجان الجونه السينمائي نجح في أن يكون أول سجادة حمراء للمهرجانات السينمائية تحتكر الأنظار بحجم الابتذال والسوقية والرخص التي تسمى زوراً وبهتانا بأنها إطلالات من باب الحرية في حين أنها في الحقيقة إسفاف بكل ما في هذا المصطلح من معنى".
وأضافت "مريم"، في عدة تغريدات على حسابها الشخصي عبر "تويتر"، اليوم الأحد: "مهرجان الجونه السينمائي هو أول مهرجان فني يحوّل السجادة الحمراء إلى عرض مباشر للعري وابتذال الهيئة لفئة لا تصنف من النجوم ولا علاقة لها بالفن ولا الإبداع ، مجموعة من المهووسات بالشهرة الرخيصة وبالأضواء الزائفة تقدم نفسها على طبق من سجادة حمراء لعدسات الكاميرات".
وتابعت: "عار أن يتم تصنيف ما يحدث كل عام على السجادة الحمراء في مهرجان الجونه بأنه من باب الحرية الشخصية، فلا علاقة للحرية بهذا الكم الفج وهذا الرخص وهذا الإسفاف والابتذال الذي يغزونا من باب الحريات، وإن كانت تلك حرية فلا تلوموا الآخرين على ما يفعلونه وتحت شعار الحريات".
وأكملت الكاتبة الإماراتية: "الحضارة التي قدمت لنا الفكر والأدب والشعر والفن والعبقرية، لا يجوز أن يتم امتهان صورتها في أذهان من تربوا عليها بالصورة التي نراها في مهرجان الجونة، الوطن الذي يصدر حضارة لا يمكن أن يستورد قشورها".
وختمت: "لا تحتاج مصر لمن يروج للسياحة وللفن فيها بالصورة التي نراها في مهرجان الجونة.. مصر وفنها والفنانون فيها قدموا للوطن العربي وللذاكرة والوجدان العربي ما يستحق البناء عليه والحفاظ على صورته وليس الاساءة إليه بأسماء لا علاقة لها بالفن وقيمته ودوره".
التعليقات