قال الكاتب الصحفي وعميد الصحافة الكويتية، أحمد الجارالله: "نعوذ بالله من غضب الله أشرار التواصل الاجتماعي بأهدافهم الشريره تكالبواعلي مواطن مصري أراد أن يثبت لنا أن الشعب المصري محب للكويت وأهلها وقادتها المواطن أخذ صوره للعلم الكويتي وأجري مقابلات مع الماره وطلب منهم حرق العلم الكل رفض وأبدي مشاعر أخلاق أهل مصر تجاه الكويت إنه مواطن طيب".
ووجه "الجارالله"، رسالة إلى الأمن المصري في تغريدة على حسابه الشخصي عبر "تويتر"، اليوم الأحد، قائلا: "يا أمن مصر الشاب الذي أراد أن يثبت لنا أن شعب مصر محب لشعب الكويت لم يرتكب جرمًا يحاسب عليه إتركوه إنه لم يفعل منكر أنا كويتي ولم أجد ما فعله جريمه لقد أراد خيرًا ولم يرد شرًا سأل الماره وأغراه بالمال وأثبت أن مشاعر أهل مصر لا تشترى، الشاب نيته طيبة بيضاء فليخرص أشرار التواصل الاجتماعي".
ونفت تحقيقات «النيابة العامة» المصرية، قصد مُصوِّر مقطع «تحدي حرق علم دولة الكويت» الإساءةَ إلى دولة الكويت أو شعبها.
كانت «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام» قد رصدت تداول مقطع مصوَّر لشخصٍ حالَ استطلاعه رأي البعض من عامة الناس في حرقهم علم دولة الكويت مقابل أخذهم مبلغًا ماليًّا، ورفض من استطلع رأيهم ذلك، وبعرض الأمر على السيد المستشار «النائب العام» أمر سيادته بالتحقيق في الواقعة.
وقد تمكنت الشرطة من ضبط المتهم، واستجوبته «النيابة العامة»، فقرَّرَ في التحقيقات أن قصده من تصوير المقطع المذكور إثبات أن الشعب المصري ذو مبادئ ولا يغريه المال ولا يرضى بالإساءة للآخرين، وأن العلاقة بين الشعبين المصريِّ والكويتيِّ علاقةٌ وَطِيدة، وذلك إثر تداول واقعة التعدي على مصري بدولة الكويت خلال الشهر الجاري، وقد شاهدت «النيابة العامة» على هاتف المتهم المضبوط مقطعَ الفيديو المتداول، وكذا مقطعًا آخر للمتهم يتحدث فيه عن عدم رغبة الشعب المصري في الإساءة إلى الآخرين، وأن الشعبين الكويتيَّ والمصريَّ سيظلا شعبين شقيقين.
وقد أكدت تحريات «قطاع الأمن الوطني» حولَ الواقعة عدم انضمام المتهم لأي جماعة إرهابية، وأن قصده من ترويج المقطع المتداول توطيد العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي، وقد أمرت «النيابة العامة» بإخلاء سبيل المتهم.
التعليقات