نشرت صحيفة اليوم السابع مقالً كتبه عادل السنهوري، بعنوان، رسالة من هولندا...حتى نعرف الفرق، ويبدو أن الكاتب، أراد المبالغة بعض الشئ فنسج من خياله تفاصيل وأحداث لا تمت للواقع بصلة، والبداية كانت عبر فيديو نشرته الكاتبة عزة منير، المصرية المقيمة في هولندا، وقام الصحفي ياستعراض ما قالته في الفيديو طبقاً لأهوائه، فأرسلت لنا عزة منير تشرح تفاصيل ماحدث قائلة: تلقيت رسالة يوم 30 مارس من مدير تحرير جريدة اليوم السابع الاستاذ عادل السنهوري، بأنه شاهد فيديو لي على صفحتي الخاصة ويريد أن يستخدمه في مقال صحفي لم أرى الرسالة حقيقة إلا في اليوم التالي لأنها كانت في رسائل طلبات الصداقة فرددت عليه بالأتي :
ممكن نتكلم قبل النشر بعد إذن حضرتك
فسألني هل أنت إعلامية
أجبت: أنا قاصة وكاتبة ومدرس مساعد للغة الهولندية، ومستشار ثقافي في بلدية (أودا أيسلستريك) في شرق هولندا .
حاولت التواصل معه للاستفسار عن ما كتبه في مقاله حول الفيديو والتأكيد على أن يُرسل لي ماكتبه لمراجعته قبل النشر، لكنه فاجأني بأنه نشر المقال، وأرسل لي الرابط.
وعندما قرأت المقال وجدته غير مطابق لما ذكرته في الفيديو على الإطلاق ويتضمن بعض المعلومات المغلوطة، وبعض المبالغات أيضاً فأرسلت له الرسالة التالية:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت المقال إللي حضرتك كتبته لكن لدي ملاحظات وأتمنى إن حضرتك تقبلها، حضرتك كتبت إني أرسلت رسالة، وأنا لم أرسل رسالة بل حضرتك من بادرت بالتواصل معي وإرسال رسالة، ووصفتني بأنني زميلة لحضرتك، ونحن لسنا زملاء، وقلت أيضاً أنني أعمل في وزارة الهجرة وأنا لا أعمل في وزارة الهجرة. ثانياً الفيديو أنا نشرته على صفحتي الخاصة، ولم أرسله لحضرتك في رسالة خاصة كما ذكرت، وأخيراً وهذا هو الأهم إن المصري إللي طلع أتكلم مع وائل الابراشي من إيطاليا قال إن مصر وطني الأول وإيطاليا وطني الثاني وهذا نفس شعوري عندما أتحدث عن مصر وهولندا...
أنا كان هدفي إني أقول للناس إن بلدنا بتتعامل بإيجابية وقرارات أقوى وأسرع من أجل أن يستجيب الناس لقوانين الدولة في هذه الظروف الصعبة.
ولم يكن هدفي على الإطلاق التشوية كم وصفت في مقالك، لأن أنا لست ناكرة للجميل يافندم .
وإنتهت رسالتي، لكنه للأسف لم يرسل أي رد على رسالتي حتى الأن، وتم مهاجمتي على صفحتي الخاصة.
التعليقات