استنكرت مريم الكعبي، كاتبة وناقدة إعلامية إماراتية، حملة الهجوم والسخرية على مصر، ومن أمنيتها أن يكون لقاح مرض كورونا باكتشاف عربي مصري مجالاً، متسائلة: "هل يعرفون شيئاً عن يحيى المشد؟ هل قرأوا عن الدكتوره المصرية سميره موسى؟ هل سبق وأن تعرفوا على مسيرة الكيميائي المصري شريف الصفتي! أو الدكتور مصطفى السيد ! سخريتهم تعري سطحيتهم وضحالتهم ومصر تستطيع".
وأضافت مريم، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم السبت، أن الحرب المسعورة للنيل من مصر هي حرب قذرة تقودها أيدٍ عربية للأسف مصر دولة عظيمة لم تتعرض في تاريخها لعقم يحول دون ولادة عظماء يضيفون للعالم والإنسانية والحضارة في جميع العلوم بدون استثناء ومن يستعرضون ضحالتهم حينما أتحدث عن مصر يهينون أنفسهم ويعرون فكرهم ويكشفون عن إفلاسهم".
وتابعت: "عباقرة العلم ورموز العطاء الفكري والإنساني كانوا وما زالوا يولدون من دولة التاريخ وكنز الإنسانية وإشعاع الحضارة مصر ولكن بعض العقول منساقة مثل القطيع خلف من تبنوا ضرب وتشويه صورة مصر والتعتيم على أدوارها والتقليل من شأنها خدمة لأعداء يريدون هذه الصورة الذهنية حتى فيروس الكبد الوبائي ستظل حرب مصر وانتصارها عليه لغزًا من ألغاز هذه الدولة العظيمة التي لا تستعرض ولا ترد تترك الآخرين يقولون ما يشاءون ماضية في طريقها فأن تحصل مصر على دواء هذا المرض الوبائي بواحد بالمئة من سعره في أمريكا هو أمر يدفعنا للثقة بأن مصر توصلت لعلاج.
وأكملت الكاتبة الإماراتية: "سأظل مؤمنة بدور مصر وعظمة مصر وعطاء مصر وعباقرة مصر وعلماء مصر ورموز الفن والفكر والأدب في مصر لن ينازعني هذا اليقين سفيه ولا أحمق ولا ساخر ولا متطاول ولا متهكم مصر تستطيع".
وأشارت إلى أن عباقرة وعظماء مصر غيّروا في التاريخ ويُغيّرون وأثروا الإنسانية وما زالوا يُثرون وأنجزوا في العلم وما زالوا يُنجزون وإن كنت من القطيع الذي تم غسل دماغه لتشويه صورة مصر والطعن في إمكانياتها البشرية فمارس دورك الأبله والرخيص في السخرية مما أقول في مكان آخر".
وتابعت: "للساخرين من فكرة أن مصر قد تكون توصلت بالفعل لعلاج لفيروس الكبد الوبائي ألم يتوقفوا ويُعملوا عقولهم فقط لثوانٍ ويتساءلوا كيف تمكنت مصر من تحويل تكلفة علاج المريض البالغة مئة ألف دولار إلى تكلفة تقدر بمئة دولار تقريباً!".
وختمت: "للأسف الشديد حتى بعض المتعلمين ومن يدعون الثقافة والمعرفة ينساقون خلف التشويه المستمر والمتعمد لمصر، برامج متخصصة للتهكم والسخرية والتشويه المتعمد والتهكم من كل شأن مصري، ألا يتوقف أحدكم ويتساءل لماذا تتربي أجيال على نزع عظمة مصر وبناء هذه الصورة المتهالكة لها !!".
التعليقات