قال ثروت الخرباوي، القيادي الإخواني السابق، إن لكل واحد منا مهنة يرتزق منها، فما المهن التى يعمل بها الدعاة الجدد؟ وشيوخ السلفيين أمثال حجازي وأصحابه؟ سيقول أحدكم: مهنتهم هى الدعوة للدين ومنها يرتزقون! ومن خلالها أصبحوا من أصحاب الثروات الطائلة! والعقارات الشاهقة.
وأضاف "الخرباوي"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الثلاثاء، "يلقون مواعظهم على أتباع لهم يجلسون منشدهين يبحلقون فى وجوهم فرحين بكاميرات التصوير، ويتصورون أنهم يجلسون بين يدى أعلم أهل الأرض، ويحملون فى ضمائرهم معتقدات تعطي هؤلاء «الأحبار» الجدد قداسة عظمى، فليس لواحد منهم أن يتجرأ وينتقد فتوى للحبر الأعظم وإلا يكون بذلك قد أكل لحما مسموما.
وتابع: "فشيوخهم قالوا لهم إن لحوم «العلماء» مسمومة، وعادة الله فى هتك أستار منتقصيهم معلومة، كما أن هؤلاء الدعاة ثبت باليقين يا ولداه أنهم من أولياء الله، ولذلك ليس لك أيها المسكين أن تناقش إلا لكي تفهم، فمن أنت أيها «الفسل» الذى خوفوه بعبارات: «زجر السفهاء عن انتقاد العلماء»
وأكمل القيادي الإخواني المنشق: "أنت فى نظر أسيادك واحد من العامة والسوقة والدهماء، ليس لك إلا أن تسمع فقط، ضع عقلك فى أذنيك، واستمع جيدا لسيدك الذى أوتي من كل علم سببا، ثم أوتي علم أهل الأرض فى الحديث، لا تسأل عن مهنة سيدك أيها العبد، فهل العبيد يسألون؟! يكفيك شرفا أن تدعه يستخرج من جيبك قروشك القليلة".
وختم تغريداته قائلا: "لا تظن أنه سيغنمها لنفسه ولكنه سينفقها فى سبيل الله، أليست الدعوة بابا من أبواب الإنفاق؟! وأليس هو الداعية؟ إذن فلا مانع أن يذهب مال الدعوة للداعية، أما السلف الذين قالوا:«لإن أرتزق بالرقص أهون من أن أرتزق بالدِين»، فلا تأخذوا منهم، فالذى قال هذا ليس من «السلف» ولكنه من «التلف».
التعليقات