قال علي ليتيم، كاتب وباحث في الشأن السياسي والأمني، "حقيقة كنت لا أريد أن اتطرق أبدا للقضية الفلسطينية فهي شأن فلسطيني خالص، والفلسطينيين أعلم بها ولكن هناك طرح وجب علي ذكره من باب امانة الطرح لا اكثر.
وأضاف "ليتيم"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، الأربعاء، "تقبلوا طرحي بواقعية وبعيد عن اي مزايدة فارغة، القضية الفسلطينية منذ 73 عام ليس إلا استثمار للبعض المؤثر على القرار الفلسطيني.
وتابع: "أكيد لن أبارك مخطط صفقة القرن ولكن لنتحدث بواقعية لمستقبل أفضل للفلسطينيين، والسؤال الذي سأبني عليه طرحي: هل يوجد حل للقضية الفلسطينية تجعل الفلسطينيين يرفضون اي حديث حول الملف أم أن صفقة القرن هي فرصة قرن يجب أن تجعلونها طاولة حوار تستعيدون بها حياة افضل لكم؟".
وأشار إلى أن واقع فلسطين به ثلاث أطراف: طرف فيه حياة جيدة للإسرائيليين وآخر به حياة مربحة للفلسطينيين الزائفين المستثمرين بالقضية واخيراً حياة بائسة للفلسطينيين المتاجر بهم، لذلك يجب ان نهدأ ونتذكر فرصة 1947 و 1967 وان لا نفوت اي فرصة قادمة تمنح شعب فلسطين فرصة حياة آخرى لأجيال قادمة.
وأكمل: "بصراحة كم فلسطيني يعيش تحت ظل الاسرائيلي وكم مسؤول في جماعة يقضي أغلب شهور عامة في فنادق أوروبا وقطر، السؤال الاهم للشعب الفلسطيني المُتاجر به اذا فرضنا أن الصهاينة اعلنوا اليوم الخروج الكامل من اسرائيل ماذا سيكون مصيركم ومن سيحكمكم، عليكم ان تدركون واقعكم بدون اي عاطفة".
وختم "ليتيم" طرحه قائلاً: "أراهن أن ممثل إيران إسماعيل هنية والأطراف الأخرى ستبذل كل الجهد لتقديم فلسطين على طبق من دم الشعب الفلسطيني لإيران وسترفع اعلام ايران في القدس، لا ترفضوا صفقة ممكن ان تحولونها فرصة حياة افضل لأجيال قادمة ولا تكرروا اخطاء الماضي وتسمحوا للمتاجرة اكثر بالقضية الفلسطينية".
التعليقات