تناولت الإعلامية لميس الحديدي خلال تقديمها برنامج "ألقاهرة الآن" المذاع عبر فضائية "الحدث" عدد من الموضوعات الإقليمية والمحلية ومن بينها إلغاء تحصيل رسوم النظافة من فواتير الكهرباء،
علق طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، على قرار وزارة الكهرباء بشأن إلغاء تحصيل رسوم النظافة من فواتير الكهرباء، موضحًا أن هناك محافظات تدفع قيمة هذه الرسوم ومحافظات أخرى لا تدفعها.
وأكد "السويدي"، خلال مداخلة تليفونية مع البرنامج، أن هذا يشكل نوع من الظلم وعدم العدالة بين المواطنين، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق بين رئيس الوزراء ووزير الكهرباء على إلغائها ودفعها مباشرة لجهات جمع القمامة.
وأوضح أن الهدف من هذه الخطوات هو أن يتم التجميع من المنبع لدى المنازل عبر الشركات بالإضافة إلى أن الحكومة لا تملك العدد الكافي من العمالة لإدارة المنظومة، مؤكدًا أن الحل الحقيقي هو تجميع القمامة من المنبع، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي مهتم بتطوير هذا الملف.
فيما قال المهندس محمد شعيب، الرئيس التنفيذي لشركة غاز شرق، إن الوجود التركي في ليبيا يؤدي إلى بقاء الصراع قائمًا حتى الآن في شرق المتوسط.
ولفت "شعيب"، خلال مداخلة تليفونية مع البرنامج، إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردغان يعلم جيدًا أن الاتفاق الذي وقعه مع حكومة السراج غير قابل للتنفيذ.
وأوضح أن شرق البحر المتوسط والاكتشافات الأخيرة التي حققتها قبرص ومصر أصبحت بيئة خصبة للتطاحن، لافتًا إلى أن حقل ظهر كان الأهم في تلك الاكتشافات، والتي جعلت طموحات تركيا أن تكون كل هذه الاكتشافات تحت أيديها، مضيفًا: "لا بد أن نحذر من الغزو الذي يحاول أقطاي بثه في هذه الفترة لأنه يحاول دس السم في العسل ويتصور أنه ينطلي علينا"، موضحًا أن تصريحاته بشان تقسيم الحدود وإعادة الترسيم سيعود على مصر بالنفع وهو يدعي ويروج لدعاوي كاذبة تحاول أن تصور أن حقول الغاز في شرق المتوسط والدول المجاورة لمصر أنها تنتج من مياه اقتصادية مصرية.
وأكد أن مصر دولة عظيمة تحترم عهودها ومواثيقها، ولا يستطيع كائن من كان أن ينتج من حدودها، معلقًا: "مصر فقط تنتج عبر حدودها الاقتصادية الاقليمية ومزايدة ظهر خير مثال".
فيما قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، إن الشعب الليبي لديه ثقة في الدول المحبة الشقيقة للأمن الليبي مثل الأشقاء في مصر.
وأضاف "المحجوب"، خلال مداخلة تليفونية مع البرنامج، أن نظام الاخوان هو المسيطر على الميليشيات وزرعها في ليبيا في فترة الربيع العربي أو أفضل أن يتم تسميتها بفترة الربيع الاخواني، مشيرًا إلى أن الجيش الليبي سيطر على 85% من الأراضي الليبية، ولن يفرط في مكتسباه، مؤكدًا أن الجيش داعم للمعركة السياسية ومستعد الدخول في معركة عسكرية.
بينما أكد الدكتور سمير غطاس، عضو مجلس النواب، إن مفاوضات موسكو حول الأزمة الليبية مثيرة للقلق للقاهرة من عدة جوانب في مقدمتها أن مصر تنظر بقلق بالغ إلى مكان انعقاد هذه المفاوضات التي كان يجب أن تكون في القاهرة؛ لأنها كانت الحل الناجع.
وأضاف "غطاس"، خلال مداخلة تليفونية مع البرنامج، أن الجانب الثاني يتعلق بالأطراف التي تدير هذه المفاوضات، مؤكدًا أن تركيا لايمكن أن تكون راعية لهذه المفاوضات وهي طرف رئيسي في الأزمة.
وتابع أن بنود الاتفاق أو ما رشح منه حتى الآن متحيز بشكل كامل لحكومة مايسمى بالوفاق على حساب الجيش الوطني، معلقًا: "لولا التدخل الروسي لكان الجيش الوطني سيطر على العاصمة بأكملها عن طريق التحذير المباشر أو التهديد من قبل الجانب الروسي الذي عقد اتفاقًا مع تركيا".
بينما كشف مجدي عبد الغني، عضو اتحاد الكرة المصري السابق، عن حقيقة الأخبار التي تم تداولها فيما يتعلق بإصدار حكم قضائي ضده، بسبب خلافات أسرية متعلقة بالميراث، مشيراً إلى أن الحكم تم إصداره منذ شهرين، وأنه لم يتم القبض عليه كما أشاع البعض.
واستنكر "عبد الغني"، خلال مداخلة تليفونية مع البرنامج، إحياء هذا الموضوع من جديد، موضحاً أن الحكم قديم، وأن هناك منتفعين من فتحه من جديد.
وأضاف عضو اتحاد الكرة المصري السابق، أن الحكم صدر غيابيا وتم الطعن فيه وسيعاد الحكم فيه من جديد، وأن الهدف من إظهار هذا الموضوع في الوقت الحالي هو الضغط على المحكمة من أجل إصدار حكم ضده، مؤكداً أنه لديه المستندات التي ستُثبت عدم إدانته في هذه القضية، وأن جده توفى عام 1964 وترك إرث كبير، وأن أعمامه يحاولون الاستيلاء على نصيبه في الميراث.
بينما قال روبرتو ماريني، رئيس الطائفة اليهودية بالإسكندرية، إنه من مواليد محافظة الإسكندرية، مشيراً إلى أن الجالية اليهودية تضم 13 فرداً فقط، 10 سيدات و3 رجال.
وتجولت الإعلامية لميس الحديدي، من خلال تقرير أعدته في برنامج "القاهرة الأن" الذي يذاع على قناة الحدث، داخل المعبد اليهودي بالإسكندرية بعد تطويره، بصحبة رئيس الطائفة اليهودية بالإسكندرية، وشهدت طرق حفظ نسخ كتاب التوراة، بالإضافة إلى الأساسات القديمة للمعبد اليهودي القديم الذي يعود لأكثر من 700 عام.
ويعد المعبد اليهودي بالإسكندرية أحد أهم وأكبر الآثار اليهودية بمصر، وتم الانتهاء من أعمال الترميم عقب تعرضه لانهيارات في جزء منه بسبب الأمطار والنوات، حيث تعرضت "الشخشيخة" التي تقع أعلى مصلى السيدات إلى انهيار جزئي بسبب التأثر بالأمطار والنوات التي مرت على الإسكندرية في فصول الشتاء، وتم إغلاق المعبد مؤقتا لحين الانتهاء من أعمال الترميم.
وقال محمد متولي مدير إدارة الآثار الاسلامية والمسيحية واليهودية بالإسكندرية والساحل الشمالي أن المعبد شهد عملية جراحية كاملة على مدى 26 شهرا، مؤكدا أن إعادة ترميم المعبد اليهودي رسالة إلى العالم بأن مصر تحترم كافة الديانات، وأن وزارة الآثار تهتم بترميم كافة المباني الأثرية دون تمييز.
وأشار إلى أن المعبد اليهود يقع على مساحة 4200 م بمنطقة شارع النبي دانيال، وهي منطقة تراثية كما يحتوي على العديد من المباني التراثية وأهمها المعبد اليهودي، موضحا أن معبد "الياهو هانبى"، أو المعبد اليهودي يسع 700 مصلٍ، وقد أنشأته الجالية اليهودية بالإسكندرية في عام 1881 ميلادية، وقد تم تسجيله في مجلد الآثار تحت رقم 16 لسنة 1987، ويوجد بالمعبد عدد 63 سفرا من الأسفار اليهودية بالمعبد أي 63 نسخة قديمة من التوراة.
وأضاف: "أعمال الترميم بدأت في 2017 تحت إشراف وزارة الآثار وبأيدي كوادر فنية متخصصة، حيث كانت تتم أعمال صيانة دورية فقط"، حيث بدأ مشروع الترميم في أغسطس 2017 وذلك تحت إشراف وزارة الآثار، وبعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية في 17 مايو 2017.
وحول الوصف الأثرى للمبنى قال محمد متولي إن المعبد اليهودى يتميز من الخارج بمدخل بارز مرتفع عن سطح الأرض ببضعة درجات من السلالم الرخامية، ويعلو باقى أجزاء الواجهة كتفين يتوسطهما عمودين يحملا القسم العلوى الذى يتكون من عقد نصف دائرى يتوسطه عقد زخرفى يتكون من عقدين يتوسطهما جامة، ومحاط بعقد نصف دائرى يعلوه خمس أكال نصف دائرية يبرز عنها شكل وردة ثلاثية البتلات ويعلو ذلك النجمة السداسية وسط زخارف نباتية محورة، فيما يقع بالجهة الجنوبية الغربية مدخل يؤدى إلى الطابق الثانى حيث مصلى السيدات.
التعليقات