سيرغب مدرب توتنهام هوتسبير، جوزيه مورينيو، في أن يكون أول من يضع حداً لسجل ليفربول الخالي من الهزيمة على مدار أكثر من عام في الدوري الإنجليزي، وربما تكون مواجهة الفريقين بعد غد السبت متقاربة أكثر مما يوحيه ترتيب كل منهما.
ستكون المواجهة بأستاد توتنهام هوتسبير هي الأولى للاعبي المدرب يورغن كلوب ضد فريق يدربه مورينيو منذ إقالة المدرب البرتغالي من قيادة مانشستر يونايتد عقب الهزيمة 1-3 في أنفيلد في ديسمبر 2018.
وهتفت جماهير ليفربول ساخرة في تلك المباراة: "لا تقيلوا مورينيو"، لذا فالثأر في شمال لندن ربما يكون مثالياً.
وتهتز شباك توتنهام كثيراً، ويتوقع البعض لجوء مورينيو لأسلوبه الشهير في الدفاع وتغييرات في خطته.
وربما تظل المباراة غريبة بالنسبة لليفربول الذي فاز على توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، ويملك سجلاً شبه مثالي بالحصول على 58 نقطة من 60 متاحة حتى الآن هذا الموسم، ويتقدم بفارق 13 نقطة عن أقرب منافسيه.
ولم يفز مورينيو الذي تولى المسؤولية بعد إقالة بوكيتينو في نوفمبر، سوى في مناسبتين على كلوب في آخر 10 مواجهات بينهما.
ولفعل ذلك يجب أن يرتقي توتنهام لمستوى التحدي بغياب قائده هاري كين بسبب الإصابة.
التعليقات