قال يوسف الشريف، الصحفي المتخصص في الشأن التركي، إن دعوة الرئيسين الروسي والتركي بوتن وأردوغان اليوم لوقف إطلاق النار في ليبيا هي خطوة أولى في محاولة احتكار إدارة الصراع في ليبيا ليكون على شاكلة ما حدث في سوريا ومؤتمرات أستانة! بلد عربي آخر تغيب عنه الوساطات العربية ويتم تسليمه للوكلاء الدوليين والاقليميين.
وأضاف "الشريف"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر "تويتر"، الأربعاء، "الرئيسان بوتن واردوغان دعا لوقف إطلاق نار في ليبيا ، لكن ماذا عن إدلب ؟ ماذا يعني التزام التهدئة؟ ألم يكن المتوقع الوصول إلى اتفاق جديد يوقف العمليات العسكرية هناك كما كان يحدث في اللقاءات السابقة؟ هل ستعلن دمشق وقف تقدمها وعملياتها في إدلب؟".
التعليقات