استضافت الإعلامية لميس الحديدي وذلك من خلال برنامجها "القاهرة الآن" الذي يعرض على فضائية "العربية الحدث"، الدمية الشهيرة أبلة فاهيتا في أول ظهور لها خلال عام 2019 بعد اختفاء يقرب من عام ونصف.

وخلال الحلقة، تحدثت أبلة فاهيتا عن عام 2019 وكيف كان معها وماذا تعلمت منه، وسخرت من الفنانة سمية الخشاب، عندما وجهت لها الإعلامية لميس الحديدي سؤالًا حول الشيء الذي ليس له قيمة في هذه السنة لترد قائلة: عرفت إن الطحال يا لميس ملوش أي لازمه.

وعن أفضل خبر سمعته في عام 2019، كشفت عن سعادتها الغامرة بانفصال وائل كفوري عن زوجته لترد عليها لميس قائلة: ياساتر عليكي خرابة بيوت، ليه كدا بس.

وأعربت أبلة فاهيتا، خلال حوارها مع لميس الحديدي، عن سعادتها باستضافة "الحديدي" لها، قائلة: "اهلا يا لميس وحشتيني.. ايه الحلاوة اللي انتي فيها دي، لترد عليها الإعلامية لميس الحديدي: عاجبك الدهبي اللي انا لبساه، انا لابسه دهبي، وانتي لابسه فضي" وهو ما دفع أبلة فاهيتا للتعليق قائلة: "دهبي ايه انا قصدي على القراريط اللي انتي لبساها – في إشارة منها للمجوهرات الذهبية والألماس التي تزين يد لميس الحديدي".

من جهتها، ردت الإعلامية لميس الحديدي على أبلة فاهيتا: "ابتدينا القر.. يا ساتر يارب.. انتي مالك ومال الألماظ بتاعي.. خليكي انتي في البلاستيك اللي بتلبسيه"، لترد عليها أبله فاهيتا: "اخيرا عرفنا عمرو فلوسه بتروح فين.. اتاريه يا عيني مبيبدلش البدلة اللي بيطلع بيها".

وردت الإعلامية لميس الحديدي "سيبك من عمرو متوقعيش بينا.. وتعالى بقى أسالك انتي مالك صغرانه كده ومحلوه انتي شدوكي عند اي منجد"، لترد عليها أبلة فاهيتا: "منجد!.. دا الدكتور شاروبيم"؛ لتقاطعها لميس الحديدي "شاروبيم دا الدكتور بتاعي"، وهو ما دفع أبلة فاهيتا للرد عليها: "شوفتي بقى لا تعايرني ولا أعايرك المنجد شاددني وشادك".

بينما علقت الدكتورة مونيكا حنا خبيرة الآثار، على نقل الكباش إلى ميدان التحرير، قائلة إنه يمثل أزمة كبيرة، متمنية تدخل الرئيس في الازمة لمنع نقلها لثلاثة أسباب.

وأوضحت "حنا"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج أن اول هذه الأسباب يتمثل في اتفاقية فينسيا التي تنص في مادتها السابعة على منع نقل الأثر من سياقه التاريخي إلا في حالة ضرورة حتمية، وثاني الاسباب هو وجود خطر عليه، معللة ذلك بأن الأثر ابن بيئته فهو مصمم من الحجر الرملي في الاقصر وهو المناخ الجاف والقاهرة بها أعلى درجات التلوث وقياسات مستويات التلوث في متحف التحرير تؤكد ذلك وكنا سعداء بنقل بعض القطع الاثرية إلى المتحف الكبير

وأردفت، أن انبعاثات السيارات وغازاتها ستؤثر على عملية تنظيف التماثيل وسوف تتآكل، مضيفةً أنت ثالث الأسباب هو أن تزيين المتحف بالمسلات أسوة بالقطع الاثرية في أوروبا ويكفي خروج المسلات وسرقتها في الخارج وتزيين بها الميادين في أوروبا، حيث أن هناك دراسات في الخارج ترى ان هناك خطورة على تلك الآثار لديها بسبب عوادم السيارات .

فيما قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدولة العربية، إنّ الاجتماع الذي طلبته مصر يأتي في إطار أنها ترغب في استيضاح رؤية معينة للوضع في ليبيا، ما يستدعي الدعوة إلى انعقاد هذا الاجتماع.

وأضاف "زكي" خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أنّ السعودية والإمارات والبحرين تؤيد دعوة مصر، مشيرًا إلى أن المندوبية الليبية لم ترسل تأييدًا أو اعتراضًا على الطلب.

وكشف أن اجتماع الجامعة اليوم الثلاثاء، سيكون فقط على مستوى المندوبين الدائمين للجامعة العربية، ضمن ثلاثة مستويات تشريعية يمكن أن تعقد عليها اجتماعات الجامعة بداية من القمة ثم وزراء الخارجية وهو المعتاد في اتخاذ القرارات ثم المندوبين الدائمين على مستوى السفراء المعتمدين، ويجرى نقاش بعض القضايا السياسية أو الإدارية أو تلك التي تتصل بعمل الجامعة.

وتابع الأمين العام المساعد لجامعة الدولة العربية، أنّ مسألة التدخل التركي في ليبيا تعتبر حساسة جداً على مستوى الجامعة، لافتًا إلى أنه حتى الآن لا يوجد موقف حاسم، ولكن إذا وجد هذا الموقف سيعلن عنه في ختام هذا الاجتماع من جانب مصر، وإذا نجحت الدول في التوصل لموقف معين سيكون هو الخط الذي ستسير عليه الجامعة العربية.

وأردف أن التطورات في ليبيا متسارعة، وبالتالي شكل الموقف سيكون في الإطار السياسي من حيث احترام سيادة ليبيا، وعدم التدخل في شئونها، وألا يكون هناك تدخلات خارجية، وأن يُترك الأمر لحوار ليبي خالص كي يجرى الاتفاق على كل الأمور العالقة، وهذا الخط الذي تتبعه الجامعة دائماً في ضوء وجود اعتراف بحكومة الوفاق في طرابلس، وكذلك مجلس النواب الليبي.

وحول المخاوف من تكرار التدخل التركي في ليبيا على غرار سوريا، وضعف أداء الجامعة العربية، قال زكي: "دعونا نعود للخلف، فالموقف الليبي لم ينشأ اليوم بل يمتد إلى عدة سنوات، وهو وضع نشأ منذ عدة سنوات، ومع تراكم الأمور وتفاقمها وصلت لما نحن عليه الآن، وعند بحث الأمر لابد أن نستذكر أن الشعب الليبي شعب متجانس يتحدث بنفس اللغة وله نفس الدين".

وواصل: "وهذا مؤسف أن تؤول الأمور إلى ما آلت إليه الآن وبها كل عوامل التجانس، ومع ذلك بها حرب أهلية على مستوى القبائل وخلافات سياسية"، مطالبًا بتدخل الدول العربية لراب الصدع الليبي، موضحا أن التدخلات الأجنبية في الدول العربية غير مقبولة.

وأردف: "كل الأمور مطروحة غداً للبحث، حيث أن الدول هي التي ستجيب على مطالب المشير حفتر بشأن دعم الجيش الوطني، ولكن علينا أن نكرر دائماً أن الوضع في ليبيا به مسائل مختلفة، وعند تناوله بتوازن وبشكل معين، خاصة أن مسار برلين الأخير أساسي في مسار تناول الأزمة وتشترك فيه مصر والإمارات وتركيا أيضًا والأمم المتحدة، ولابد أن تكون الرؤية مبنية على تشابكات المجتمع الليبي".

وقال زكي، إن مسألة إرسال القوات العسكرية صعبة ومعقدة ولها تداعيات كثيرة ليس من الضروري أن يكون هناك تدخل عربي لكن من الممكن أن يحدث من قبل بعض الدول التي ترفض تدخل تركيا لكن ثمة شكوك و صعوبة تتعلق باستصدار مثل هذا القرار من الجامعة العربية رغم وجود الدول الرافضة.

كما أعلنت شركة أوراسكوم للتنمية مصر، عن استعادتها بالتعاون مع شركة إيجوث الحيازة على جزيرة أمون، وتقوم الشركة حاليا بدراسة أعمال تطوير الجزيرة، وذلك بحسب بيانها للبورصة المصرية اليوم الثلاثاء.

وكان المهندس سميح ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية القابضة، قد علق على أزمة جزيرتى آمون وقلادة، قائلًا إنه قام بشراء جزيرة "قلادة" في محافظة أسوان من المرحوم أنطوان قلادة، وهى جزيرة مسجلة باسم الورثة منذ أكثر من 70 عامًا.

وأشار خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، إلى أن شركتى إيجوث وأوراسكوم لديهما مشروع سياحى فندقى ضخم ولكنه معطل منذ سنوات، بسبب خلافات مع الأهالى، فى أعقاب ثورة يناير.

وواصل:" مش عارف استكمل المشروع رغم امتلاكى هذه الجزر رسميًا بالأوراق، وأنفقنا أموال كثيرة بين الرسومات وعمليات الإنشاء قبل الثورة وصلت لأكثر 100 مليون".