تطرق الإعلامي وائل الإبراشي، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأحد، إلى عدد من الموضوعات المحلية.
وقال الدكتور خالد أمين، أمين عام نقابة أطباء الجيزة، إن رفع الضرائب على السجائر، واستخدام هذه الأموال في اعداد خدمات صحية أمر مطبق في الكثير من الدول، خلاف أن رفع الأسعار سيؤدي إلى ابتعاد الكثير من المواطنين عن التدخين.
وتابع "آمين"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن هناك دراسة اقتصادية نشرت من قبل منظمة الصحة العالمية بأن رفع أسعار السجائر بنسبة 10% في أي مكان في العالم، من شانه أن يقلل نسبة المدخنين بنسبة تتراوح ما بين 4 لـ8%.
ولفت إلى أن الحد من التدخين بكون برفع أسعار السجائر، مشيرًا إلى أن تكلفة علاج المدخنين في العالم تكلف 500 مليار دولار، و15% من ميزانية كل دولة تخصص لعلاج أمراض التدخين، وذلك من الضروري زيادة الضرائب على المُدخن، لكي يشارك في علاج الأمراض التي يتسببها في التدخين.
بينما اوضحت رشا، احدى المتضررات من جروب "حد شاف جوزي"، إن هناك أحد الأشخاص قام بإدخالها إلى الجروب "حد شاف جوزي" يوم الإثنين الماضي، وكان عدد الجروب 5400 بنت فقط، ولم يكن به أي مشكلة أو أزمات، وكان عبارة عن هزار وضحك من خلال نشربعض الزوجات صور أزاوجهن، معقبًا: "كان الجروب عبارة عن هزار وضحك مدمر للأسف الشديد".
وتابعت خلال حوارها مع البرنامج،: "بلد مثل بور سعيد تدمرت بسبب هذا الجروب، فجأة أصبح نصف هذا الجروب رجالة، النصف الآخر حريم، موضحة أن إحدى الأعضاء التي نشرت صورتها فوجئت بوجود أصحاب زوجها في الجروب، وقاموا بوضع صورتها في جروب "نادي الرجال السري".
وأضافت: " أنا ست تافهة إني وصلت نفسي للدرجة دي، الموضع كان هزار، بس الهزار اللي يقلب بخراب بيوت مش هزار، أنا أسفة مفيش ست مش بتتخان"، مشيرة إلى أن الجروب تحول إلى خراب بيوت بسبب استغلال بعض النساء الجروب، واعداد أكونتات غير حقيقية، والادعاء بأنها على صلة ببعض أزواج أعضاء الجروب، معقبة: "الجروب كارثة، وبور سعيد مقلوبة بسبب الجروب".
وروى محمد البرجي، صاحب فيديو فكرة "ماما نويل في الشرقية"، تفاصيل فكرته، وأسبابها، مشيرا إلى أنه يهدف للترويج لمحافظة الشرقية وإدخال الفرحة في قلوب الناس.
وأضاف "البرجي"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أنه قام بالتصوير وإخراج الفيديو عن طريق الموبيل على انغام أغنية بشرة خير للفنان حسين الجسمي.
وأشار، إلى أنه عكف على تنفيذ فكرة ماما نويل مع صديقه فارس خلال 10 أيام، موضحا: "نزلنا الزقازيق وجبنا هدايا للأطفال الصغيرة، والناس كانت مبسوطة بينا واتصورا معانا"، لافتًا إلى أن تفاصيل شخصية "ماما نويل"، والهدايا التي أعطاها للطلاب، كلفته حوالي 1000 جنيه.
في حين أوضح الإعلامي وائل الإبراشي، أن النائبة نوسيلة إسماعيل، لم تعاقب على ضرب النار من بندقة خرطوش، احتفالًا بخطبة نجلتها، معقبًا: "اشمعنى المواطن البسيط إذا فعل ذلك، يتم وضعه تحت طائلة القانون، دا اللي بيخلي المواطن يتجنن، هي العدالة فين".
وتابع "الإبراشي"، خلال تقديمه البرنامج، أن هناك مصائب تحدث نتيجة اطلاق النار في الأفراح، مشددًا على ضرورة إحالة النائبة إلى اللجان الخاصة بالتحقيق، معقبًا: "الناس هتقول فين العدالة، وإذا كانت الحصانة تحميها من المحاسبة فتلك مصيبة، واذا كان النفوذ فالمصيبة أكبر"، موضحًا أن عدم محاسبة النائبة على هذا الامر، سيكون له أثر سلبي على المجتمع بصورة كبيرة، متابعًا: "في كوارث بتحصل بسبب كده".
على جانب أخر أوضح الإعلامي وائل الإبراشي، إنه سيطل على جمهوره الفترة المقبلة من مبنى ماسيبرو، الذي يحتل جزء كبير من وجدانه ووجدان الشعب المصري، معقبًا: "أنا من جيل تشكل وجدانه من خلال التليفزيون المصري، واعادة إحيائه مسألة حياة أو موت".
وتابع "الإبراشي"، أنه كان يحلم بأن يسير من أمام التليفزيون المصري فقط، معقبًا: "سأطل عليكم من ماسبيرو خلال أسبوعين أو ثلاثة".
وأشار إلى أن الجميع لديه ملاحظات على أداء الإعلام الفترة الماضية، وعلينا جميعًا أن نستفيد من الأخطاء التي حدثت الفترة الماضية، معقبًا: "هذ الحلقة الأخيرة لي من برنامج كل يوم، وحزين على فراق بعض زملائي في قناةon e" " وإن شاء الله سنعمل على الدفاع عن الدولة الوطنية والوطن دائمًا، وإن شاء الله الإطلالة ستكون أفضل".
وأضاف أن البرنامج الذي سيقدمه سيحمل اسم "التاسعة مساءً" وسيبدأ بالنشرة، من ثم برنامج توك شو على مستوى مطالب الناس، معقبًا: "الناس لا تستطيع أن تخدعها، تستطيع الفرز دائمًا".
التعليقات