أعاد وستهام يونايتد الإنجليزي المدرب دافيد مويز بعقد لمدة 18 شهرا، بعد إقالة مانويل بلغريني، في محاولة للابتعاد عن النصف الأسفل من جدول الترتيب.
ويعود مويز البالغ عمره 56 عاما إلى وستهام لفترة ثانية، بعدما أنقذه من الهبوط في موسم 2017-2018 خلال عقد امتد لستة أشهر، ويواجه مهمة مشابهة إذ يحتل الفريق المركز 17 متقدما بنقطة واحدة على منطقة الخطر.
وستكون أول مباراة للمدرب الاسكتلندي، الأربعاء، عندما يستضيف وستهام نظيره بورنموث المتعثر.
ورحل بلغريني بعد خسارة وستهام 2-1 أمام ضيفه ليستر سيتي، السبت، إذ تلقى الفريق الهزيمة السابعة في آخر 9 مباريات رغم البداية الواعدة هذا الموسم.
وقال مويز في بيان النادي: "من الرائع أن أعود. من المذهل أن أعود إلى بيتي. افتقدت الوجود هنا. استمتعت بالوجود في الملعب وأحببت أن أكون في هذا الجزء من العالم وافتقدت النادي، لذا لا أطيق الانتظار للبدء".
وتابع: "أعتقد أن هدفنا على المدى القصير العودة للانتصارات للابتعاد عن الجانب الخاطئ من الترتيب بنهاية الدوري، وهو ما سنقوم به على مدار الستة أشهر المقبلة".
وتولى مويز قيادة وستهام في نوفمبر 2017 ليخلف سلافن بيليتش، وانتشله من منطقة الخطر لينهي الموسم في المركز 13.
لكن النادي اختار عدم تجديد العقد وعين بلغريني الفائز بلقب الدوري من قبل مع مانشستر سيتي، وقاد وستهام للمركز العاشر في الموسم الماضي.
وبعد الفوز مرتين في آخر 14 مباراة، أراد النادي الذي أنفق أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني خلال عهد بلغريني، تغييرا سريعا في إدارة الفريق لإنقاذ الموسم.
وقال دافيد سوليفان الرئيس المشترك لوستهام في بيان النادي: "دافيد (مويز) أثبت خلال فترته القصيرة أنه قادر على تحقيق النتائج ونؤمن أنه سيعيد الفريق إلى الطريق الصحيح".
وسبق لمويز تدريب إيفرتون ومانشستر يونايتد وسندرلاند في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما قضى عاما واحدا في إسبانيا مع ريال سوسيداد ما بين 2014 و2015، قبل أن تتم إقالته بعد بداية سيئة للموسم.
التعليقات