تحرص دار الإفتاء المصرية على إطلاق بث مباشر للرد على استفسارات المتابعين عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الاحتفال بميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، وذلك ردًا على سؤال ورد إليها في هذا السياق، على صفحتها عبر "فيسبوك".
وعقب الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوي وأمين الفتوى بالدار، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، اليوم الخميس، قائلًا: "إن سيدنا عيسى عليه السلام- هو نبي من الأنبياء، والاحتفال بميلاده جائز ولا شيء فيه".
وأوضح أمين الفتوى بالدار، أنه لا يجوز شرعًا المسح على الملابس الضيقة أثناء الوضوء، والوضوء بهذه الطريقة ليس صحيح"، مؤكدًا أن المسح جاء على الخفين، وعلى مسألة العمامة أن النبي –صلى الله عليه وسلم- مسح على ناصيته وأكمل على العمامة، وعمامة النبي –صلى الله عليه وسلم- كانت كبيرة للغاية وهناك مشقة في ربطها وإزالتها.
وقال "عثمان"، إن إصابة الإنسان بمرض خطير يكون تكفير ذنوب له ورفع درجات، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي للإنسان أن يترك الصلاة على أي حال حتى لو كان طريح الفراش، وإنما يمكن له أن يصلي بالعين ويبري القراءة على قلبه إن لم يستطع بلسانه ويتحرك برأسه أن استطاع، فالصلاة لا تسقط بأي حال من الاحوال عن أي إنسان طالما أنه صاحب عقل ولا يزول عنه التكليف.
وأكد مدير إدارة الفتوى الشفوي وأمين الفتوى بالدار، أن الزوج لا يجوز له ان يعطي زوجته من زكاة ماله؛ لكون النفقة واجبة عليه، بينما الزوجة يجوز لها إعطاء زكاة مالها لزوجها؛ لكونها لا يجب عليها النفقة على الزوج.
وحول هل اتهام سيدنا يوسف –عليه السلام- لأخواته بالسرقة بالباطل يعتبر افتراء وظلم، أشار "عثمان"، إلى أن الانبياء لا يوصفون بالافتراء والظلم ولا يفعلوا شيء إلا بوحي، ولو لما يكن ما فعلوه سيدنا يوسف جائز لما قصه القرآن الكريم علينا، ولا يجوز أن يتهم الأنبياء بهذا.
ولفت، إلى أن من السنة أن تؤدي صلاة الكسوف في وقت حدوث الآية حتى يغير الله هذه الظاهرة الكونية التي تؤثر على الكون، ولا يجوز اداءها بعد انتهاء الآية وهي انتهاء كسوف الشمس.
وحول هل الصلاة في المسجد فرض على الرجل، وهل يجوز له أنه يؤدي الصلاة جماعة مع اهل بيته؟، أكد "عثمان"، أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بـ 27 درجة، ولكن أحيانًا يرجع الإنسان لبيته متأخر ويصلي مع أهل بيته في المنزل وهي صلاة جماعة وأعظم من الصلاة منفردًا، وهي صلاة صحيحة لكنها لا تعادل صلاة المسجد، وليس هناك ذنب على من يترك صلاة الجماعة في المسجد.
التعليقات