تطرق برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "DMC"، اليوم الاثنين، لعدد من الموضوعات المحلية وجاء من بينها نصائح لتناول اللحوم والدواجن السليمة.
وقال الدكتور جهاد صلاح، مدير إدارة أمراض الدواجن بهيئة الخدمات البيطرية، إن مرض أنفلونزا الطيور يعتبر من أشد الأمراض الوبائية التي تصيب الطيور وتمثل خطورة على الإنسان، مشددًا على أن مرض أنفلونزا الطيور قد يكون قاتل للإنسان؛ لكونه فيروس سريع التحول، وقد يتحول لفيروس بشري.
وأوضح "صلاح"، خلال حواره مع البرنامج، أن هناك جهود تبذل طوال العام وخاصة في فصل الشتاء للتصدي لمرض أنفلونزا الطيور، لتقصى أماكن تواجده وسرعة التعامل مع الطيور المصابة بالفيروس، مع تحصين طيور الحضانات قبل خروجها التي توزع على المنازل للتربية، وتحصين حول أماكن الاشتباهات في وجود أنفلونزا الطيور بناءً على استغاثات، موضحًا أن هناك اعتقاد خاطئ لدي المربيين، بأنه يتعامل مع الطائر على أنه يحتاج تدفئة عالية، وهذا أمر خاطئ، فالطائر وخاصة الفراخ ليس بها غدد عراقية، وعندما تتواجد بدرجات حرارة عالية يحدث لها احتباس حراري وتموت، كما أن درجة الحرارة المثلى لتربية الدواجن 21 درجة، وهذا يجعل جهاز التنفسي للدواجن عرضة للإصابة بانفلونزا الطيور، مشددة على ضرورة أن يكون مكان التربية جيد التهوئة ويسمح بدخول الشمس، وتكون الأرض من مادة قابلة للتنظيف.
وأكد، أن تحصين الدواجن هو حل العاجز، وهو لا يوجد في أوروبا لكونهم يتبعوا إجراءات أمن حيوي جيدة في التربية، مشددًا على أنه منذ عامين لا توجد حالات إصابة بأنفلونزا الطيور، ولكن نسب الاصابة تكون مرتفعة بين النساء والأطفال؛ لكونهم يتعاملوا مع الطيور بشكل مباشر.
كشف مدير إدارة أمراض الدواجن بهيئة الخدمات البيطرية، كيفية تناول الدواجن السليمة، موضحًا أنه حتى الآن مازالت مصر تقوم ببيع الدواجن حية، ولم يتم حتى الآن بيعها مجمدة ومبردة.
وتابع "صلاح"، أن شراء الدواجن الحية يفضل في الأوزان الكبيرة لا تقل عن 2 كيلو، وأن يكون لونها وردي ليس بها لون أرزق، ولا يوجد بها رشح بالأنف، موضحًا أن أفضل طريقة لحفظ الدواجن هو التجميد أو التبريد، محذرًا من تجميد اللحوم والدواجن وفكها وإعادة تجميدها مرة أخرى، مشددة على ضرورة أن يتم تجميد الدواجن نظيفة لتخرج من الثلاجة للحلة مباشرة.
بينما أكد الدكتور خالد مرسي، مدير إدارة الطب الوقائي بهيئة الخدمات البيطرية، إن مرض الحمى القلاعية مستوطن منذ عام 1950، ومرض حمى الوادي المتصدع هو مرض إفريقي ظهر في كينيا عام 1931، وهو مرض مشترك بين الإنسان والحيوان، ويتم نقله عن طريق الناموس أو ملامسة إفرازات الحيوان المصاب، او المذبوح بعد الإصابة.
وأوضح "مرسي"، خلال حواره مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن أعراض الإصابة بهذه الامراض في الماشية يكون نفوق للحيوانات الصغيرة، وسقط للحيوانات العشار وخاصة الغنم والماعز والجاموس، مشيرًا إلى أن هناك حالات إصابة بهذا المرض في جنوب السودان؛ ولذا يتم التحصين المكثف للدول الحدودية وجميع الحيوانات على مستوى الجمهورية بلقاحات حمى الوادي المتصدع والحمى القلاعية، وتعليق استيراد الحيوانات الحية من دول الجنوب، مشددًا على أنه لم يتم اكتشاف المرض في مصر نهائيًا.
وتابع مدير إدارة الطب الوقائي بهيئة الخدمات البيطرية، أن الحمى القلاعية لا ينتقل للإنسان إلا في صورة التهابات جلدية خفيفة جدًا وهي نادرة جدًا، بينما يكون تأثيره على الحيوان برفع درجة حرارة وفقد جزء كبير من وزنه، وتوقف انتاجيته من اللبن، ونفوق الحيوانات الصغيرة.
وكشف عن كيفية تناول لحوم خالية من الأمراض، مشددًا على ضرورة أن يتم شراء اللحوم من جزار موثوق فيه، وأن يتم ذبحها تحت إشراف بيطري وفي السلخانة وعليها ختم السلخانه، أو شراء اللحوم من سوبر ماركت موثوق فيه.
بينما أوضح الدكتور محمد خليف، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن الدولة المصرية رصدت موازنة كبيرة جدًا للتحول الرقمي ضمن موازنة 2019-2020، حيث رصدت 7.8 مليار جنيه للبنية التحتية والمجتمع الرقمي.
ولفت "خليف"، خلال حواره مع البرنامج، إلى أن توجه الدولة بالكامل الآن تطبيق التحول الرقمي، وهناك اهتمام من القيادة السياسية بذلك.
وشدد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، على ضرورة أن يكون هناك تنسيق بين مختلف الوزارة لتطبيق التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن الميزانية المرصودة لتطبيق التحول الرقمي تتيح الفرصة للشركات الناشئة الجديدة للدخول في مجال التحول الرقمي وتقديم مشروعات بالشراكة مع الحكومة المصرية.
التعليقات