استضاف الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامجه "نظرة" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، المفكر طارق حجي، والذي تحدث عن عدة أمور منها وضع السلفيين والإخوان في مصر، وضع الثقافة في المجتمع، دور القوات المسلحة المصرية في حفظ الأمن.
حيث قال المفكر طارق حجي، إن الدولة تستطيع التعامل مع الإخوان والسلفيين، معلقا: "السلفيين بيدسوا ساعات على القانون بس اتعلموا الأدب"، منوها بأن لم يكونوا يقفوا لتحية السلام الجمهوري بدعوى أنه بدعة، ولكن الآن يقفوا للسلام الجمهوري.
وأشار "حجي"، إلى أن الدولة المصرية حريصة على مدنيتها ولكنه ليس حرص كامل، حيث أن هناك أراء داخل الدولة لو كانت المواطنة والدولة المدنية هى الأساس كانت لن تظهر تلك الأراء، مضيفا أن الدولة المدنية يجب أن تكون الشاغل الرئيسي للحكومة، مستنكرًا عدم وجود عض هيئة تدريس مسيحي في قسم النساء والتوليد في طب القاهرة منذ 50 عام.
وفي سياق آخر، قال طارق حجي، إن الأديب نجيب محفوظ كان يطبع 15ألف نسخة من وراية "بين القصرين" في عام 1956، وقبل أن يموت كان يطبع من نفس الراوية 1000 نسخة فقط، رغم زيادة عدد السكان، وهذا يكشف حجم فداحة الصورة.
وتابع "حجي"، أن المسرح المصري في الستينات كان يقدم فنًا جادًا ولكنه الىن فقد دوره بصورة كبيرة، لافتَا إلى أن 85% من ميزانية وزارة الثقافية مرتبات، وهذه كارثة، لأن المتبقي للنشاطات الثقافية 15% فقط.
ولفت إلى أن هناك 4500 مركز وقصر ثقافي في مصر بعدد قرى مصر، وإذا تم تفعيلهم بصورة كبيرة، ستحدث ثورة مضادة لكل الأفكار الرجعية.
ولفت المفكر الليبرالي طارق حجي، إلى أن مصر في خطر دائم، إذا لم تكن هناك قوات مسلحة قوية، لافتًا إلى أن مصر مرت من مصير العراق وسوريا، بسبب وجود جيش قوي صلب غير طائفي، لا يفرق بين المسلم والمسيحي
وتابع "حجي"، أن أداء القوات المسلحة أعلى في كافة الخدمات، ولذلك يجب أن تقود القوات المسلحة التنمية في مصر، معقبًا: "مينفعش ميبقاش في مصر حد بيشتغل كويس إلا القوات المسلحة".
وشدد على ضرورة النهوض بكافة العناصر في مؤسسات الدولة، خاصة أن من يعمل في القوات المسلحة مواطنين مثلهم مثل المواطنين الموجدين في القوات المسلحة.
التعليقات