تطرق برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، تقديم الإعلامي رامي رضوان لعدد من الموضوعات، وعلى رأسها تعرض شاب سوداني للتنمر.

حيث علق والد الشاب السوداني جون منوت، الذي تعرض للتنمر، على دعوتهم للمشاركة في منتدى شباب العالم، قائلًا: "شكرًا لمصر وللمصريين وربنا ينزل البركة في بلدكم، كلنا إخوة".

وأضاف والد الشاب، خلال لقاء خاص مع البرنامج، أنه لا يريد حبس المتهمين في الواقعة، بل يريد الجلوس مع أهلهم ليعلمهم بغلطهم حتى لا يكرروه مرة أخرى، معلقًا: "كلنا بنغلط أنا بس كنت عايز أعرفهم غلطهم علشان ميكررهوش تاني".

وتابع: "أنا إنسان بسيط جدًا، وبقول للرئيس السيسي أنا بسلم عليك باسم ربنا، وبقولك إن ربنا هيطول عمرك لبلدك ولشعبك، وربنا هيكون معاك دايمًا"، موجهًا الشكر لمصر والمصريين، قائلًا: "ربنا يبارك في جمهورية مصر العربية دائمًا".

فيما كشف جون منوت، الشاب السوداني ضحية التنمر، تفاصيل الواقعة، قائلًا إنه كان ذاهبًا للمدرسة، وقابل 3 شباب، قائلًا: "واحد بيصور وإثنين كانوا عايزين يجروا الشنطة ويقطعوا الكتب، وكانوا مش عايزين يسبوني غير لما حاج كبير جه خلاهم يسيبوني".

وتابع "منوت"، خلال لقاء خاص مع البرنامج،: "نتعرض لشتائم ولكن مش بنحطها في دماغنا، بنحطها في قلبنا لأن مصر وجنوب السودان شعب واحد".

وعلق على دعوته لحضور منتدى شباب العالم، قائلًا: "أنا أول مرة أشوف حاجة زي دي، وجت بالصدفة، وإن شاء الله هروح منتدى شباب العالم"، متابعًا: "عايز أقول إني مسامحهم على إللي عملوه رغم إنه مكانش بهزار، وهما زي إخوانا الكبار، ومش عايز ده يحصل مع حد سوداني تاني".

فيما رد المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، على من يدعون أن هناك اختفاء قسري في مصر، قائلًا إن الاختفاء القسري مصطلح قانوني، ويعني أن الحكومة أو الشرطة تقوم باختطاف مواطن وتخفي جميع المعلومات عنه، معقبًا: "اللي يقول إن في اختفاء قسري بيكون عليه عبء إثبات أن السلطة أخذته بالفعل، مينفعش حد يقول حد مختفي قسريًا بدون دليل، لازم يثبت كلامه".

وأَضاف "مروان"، خلال حواره مع البرنامج، أنهم يطلقون لفظ المختفي قسريًا عن أي متغيب عن عمد، ويتضح في النهاية أنه منضم لداعش أو هارب لشيء ما، أو هربت للتزوج مثلما حدث سابقًا، مؤكدًا أن ليس كل متغيب مختفي قسريًا، متابعًا: "الاختفاء القسري بقى اسطوانة مشروخة".

وأوضح وزير شئون مجلس النواب، إنهم عرضوا الصورة الكاملة للسجون المصرية، بالصوت والصورة، بالإضافة إلى أن بعض السجناء قالوا آرائهم بحرية، وتحدثوا عن الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أنهم صوروا زيارة السجون وطبعوها على سي دي هات وعرضوها على مجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وأكد وزير شئون مجلس النواب، أن الصورة التي عرضت من داخل السجون المصرية واقعية، وتتم على أرض الواقعة، وليس لها علاقة بزيارة حقوق الإنسان، موضحًا أنه حدث تطور كبير في السجون منذ سنوات، متابعًا: "واسألوا المساجين".