أعلنت لجنة الفتوي بالأزهر الشريف عن الوريث الشرعي للفنان الراحل أحمد زكي، حيث قال محمد إبراهيم، نجل الأخت الكبرى من الأم للفنان الراحل أحمد زكي إن الحديث عن وجود خلاف بين أفراد الأسرة على ميراث هيثم أحمد زكي، هو مجرد شائعات لا تمس الواقع بصلة.
وقال "إبراهيم": "كل ما يقال كلام غير صحيح، هو إحنا أصلا كنا بصينا لورث أحمد زكي لما نجري ورا ورث هيثم، إحنا أسرة كبيرة في الزقازيق ولها اسمها وسمعتها"، بحسب موقع "مصراوي" المصري.
وتابع: "أمي السيدة منى عطية الأخت الكبرى للفنان الراحل، وأشقاؤها إلهام وإيمان، ومحمد الذي توفي في سن صغيرة رفضوا الحصول على ميراث والدتهم (الحاجة رتيبة السيد محمد كسبه) المنقول من الفنان الراحل أحمد زكي، وتنازلت الجدة والعمات عنه لابنه هيثم".
وأشار إبراهيم إلى أنهم يعلمون أنه ليس لهم الحق في الميراث عن هيثم، وأنهم أرسلوا بطلب إلى رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، فرع الشرقية، لسؤاله عن تقسيم الميراث شرعا، ومن يحق له الحصول على ميراث هيثم، لترد لجنة الفتوى بأن الوحيد الذي يرث هيثم هو أخوه من الأم، رامي عز الدين، فقط.
وقال إن الفتوى قضت بأن يحصل رامي على سدس التركة فرضا وباقي التركة ردا، مشيرا إلى أنهم هم من أرسلوا هذا الخطاب "للتأكيد على موقفهم وحسن نواياهم".
وتابع: "فيه ميثاق شرف بين الأسرة وبين الفنان الراحل بألا يخرج أحد من الأسرة للحديث إلى وسائل الإعلام، واحترمنا هذا الميثاق على مدار 14 عامًا، لكن اضطررنا للحديث في هذا التوقيت بعد التشويه الذي طالنا منذ رحيل هيثم أحمد زكي، إحنا كشباب ليس لنا ذنب في كل هذا التشويه".
واختتم تصريحه قائلًا: "المنقولات كانت عبارة عن شقة بالمهندسين، وأخرى بالهرم، وشركة إنتاج سينمائي في أكتوبر شراكة بينه وبين الفنان التشكيلي سمير عبد المنعم، وسيارتين وإيرادات الأفلام، وظلت بحوزة هيثم أحمد زكي حتى وفاته الشهر الجاري".
التعليقات