تطرق الإعلامي وائل الإبراشي، خلال تقديمه برنامجه "كل يوم" المذاع عبر فضائية "ON-E"، لعدد من الموضوعات وعلى رأسها نسبة تعاطي المخدرات بين الموظفين.
علق المستشار حسن أحمد حرك، عضو مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على اعداد مشروع قانون لفصل الموظف عند تعاطيه المخدرات، قائلاً: " إذا لم يتقدم الموظف لصندوق لتلقي لعلاج، وتم اجراء له تحليل، والتأكد من ادمانه، فسيتم فصله وفقًا لمشروع القانون الحالي، خاصة الصندوق يوفر العلاج الآمن للموظف حال لجوئه للصندوق، وبشكل مجاني كامل"
وتابع "حرك"،، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن هناك 25 ألف موظف تقدموا إلى الصندوق للعلاج خلال الفترة الاخيرة، لافتَا إلى أن الصندوق أجرى 102ألف حالة كشف على الموظفين، ونسبة التعاطي بينهم وصلت لـ2%.
ولفت إلى أنه لن يتم اتخاذ قرار بفصل الموظف، إلا بعد اجراء له تحليلان للكشف تعاطيه للمخدرات، بدلًا من كشف واحد، مشيرًا إلى أن الصندوق جهة محايدة تمامًا، ويقوم بإجراء التحليل بحضور العامل، والحديث على امكانية تبديل عينة التحليل، أمر خيالي مستحيل أن يحدث.
قال الدكتورة حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المراجعة الشاملة لأوضاع حقوق الانسان بمصر، أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف، أمر يحدث لكافة دول العالم، في ضوء المواثيق الدولية، وهذا التزام طوعي، وليس محاكمة مثلما يتحدث البعض.
وتابع "أبو سعدة"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن الوفد المصري التزام بـ80 % من توصيات الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان، وقدمت الحكومة بالرد على بعض الشائعات عن أوضاع حقوق الأنسان في مصر، مشيرًا إلى أن مصر وضحت بأن التعذيب في مصر حالات فردية، ويتم احالة أصحابه إلى المحاكم.
من جانبه، قال الإعلامي وائل الإبراشي، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، إن البعض تعامل مع هذا الاجتماع بأنه محاصرة لمصر، ولكن الوفد المصري قام بتنفيذ كافة الأكاذيب والشائعات التي تحاك ضد مصر، والعديد من دول العالم أشادت بالوفد المصري.
فيما قال الكاتب ياسر رزق، إنه تقدم بمبادرة لاستضافة حوار باسم الأحزاب بمشاركة أكثر من 60 شخصية سياسية وطنية، موجهًا حديثه للأحزاب، قائلًا: "تعالوا واعملوا اللي عايزينه، هو احنا هنضغط عليكوا".
وتابع "رزق"، خلال حواره مع البرنامج، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث أكثر من مرة عن رغبته في اندماج الأحزاب، ولكن لم يعلق أحد على هذا الأمر، لافتَا إلى أن الإصلاح السياسي إذا لم يحدث في عهد الرئيس السيسي فستنكس الحياة السياسية في مصر، إلى مرحلة صعبة للغاية، معقبًا: "إذا لم يتم الإصلاح السياسي في مصر في عهد السيسي فستحدث ردة إلى الوراد".
وأوضح أن الرئيس السيسي لديه مشروع وطني هدفه بناء الدولة المصرية الحديثة الثالثة بعد دولة محمد علي، ودولة عبد الناصر، من خلال الاستفادة بما أدى لسقوط دولة محمد علي، وسقوط دولة عبد الناصر بعد هزيمة 1967
وشدد، على أن انتخابات المحليات ستكون أخطر من انتخابات مجلسي الشعب والشورى المقبلة، معقبًا: "انتخابات المحليات ستؤدي إلى أعداد 50 ألف مشروع قيادي في المجالس المحلية، هيطلع منها المحافظين ووزاء ومرشحين الرئاسة، هنعمل طبقة سياسية حقيقية".
وتابع "رزق"، أن اعداد طبقة سياسية في مصر خلال الفترة المقبلة أمر ضروري للغاية، خاصة أنه لا توجد مؤسسة تمد مصر بمرشحي الرئاسة إلا القوات المسلحة المصرية، لافتًا إلى أن مجتمع الأعمال للأسف لم يفرز عن أي شخصيات سياسية حقيقية، وفي نفس الوقت هناك بعض الشخصيات تحجب عن القيام بها الأمر، معقبًا: "مش عايزة وجع دماغ".
فيما كشف هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تفاصيل الحالة الصحفية للطفلة هبة ضحية تعذيب خالتها، قائلًا: "الطفلة وصلت إلى مستشفى بلبيس في حالة هياج شديدة جدًا، من قبل بعض المارة الذين وجدوها في الشارع.
وتابع "مسعود"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج أن أثار التعذيب على الطفلة كانت بشعة للغاية بكافة المقاييس، لافتَا إلى أن كل جسد الطفلة عليه أثار تعذيب، وفور وصول الطفلة تم اعداد لها أشعة مقطعية للتأكد من عدم وجود نزيف داخلي، مضيفًا أن الطفلة كانت تعاني من سوء تغذية رهيب جدًا، موضحًا أن نسبة الهيموجلوبين لديها من المفترض ان تكون 13، لكنها كانت 4 فقط.
ولفت إلى أن وزير الصحة الدكتور هالة زايد، عندما علمت بقصة هذه الطفلة تواصلت معه، معلنة توفير كافة الإمكانيات الطبية لعلاج الطفلة، مشيرًا إلى أن الطفلة لا تعلم أي شيء عن حياتها ولم تذهب إلى المدرسة.
وأشار إلى أن المستشفى وفرت لها كافة سبل الراحة سواء تلفاز أو ألعاب وخلافه، معقبًا: "الطفلة حبوبة جدًا واجتماعية جدًا، وما اعتقدش أنها تستاهل التعذيب، ووكيل النيابة أصطحب معه بعض الحلوى والشكولاتة أثناء استماعه إلى أقولها في التحقيق، الطفلة حبوبة جدًا، وكل واحد يتمنى يكون عنده طفلة زيها".
التعليقات