كشفت شركة بوينج الأمريكية، الإثنين، في بيان رسمي لها عن توقيعها  شراكة مع طيران الاتحاد الإماراتية لاستخدام إحدى طائراتها "دريملاينر 787" كمختبر لتقليل استهلاك الوقود، كما  تستهدف أيضا إلى خفض انبعاثات الكربون، وذلك ضمن شراكة متنامية بين الجانبين لدفع النمو المستدام للطيران.

مع العلم أن الشركتان، قد أعلنتا عن توفير بوينج خدمات متعددة لأسطول "Dreamliner" التابع لشركة الطيران الإماراتية، بما في ذلك برنامج خدمات المكونات، وتبادل المكونات عالية القيمة، وهي البرامج التي تساعد شركة الطيران على تبسيط إدارة الأصول والصيانة، وتقليل تكاليف قطع الغيار مع تحسين توافر أجزاء.

بدوره كشف توني دوجلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، في معرض دبي للطيران 2019، أن الابتكار والإنتاجية والاستدامة هي القيم والأهداف الأساسية لطيران الاتحاد، مضيفا أن طائرة بوينج 787 دريملاينر داعم رئيسي للعناصر الثلاثة.

ومن المنتظر أن تدخل طائرة 787 ذات الطابع الخاص، الخدمة في أوائل العام المقبل وستقوم بتشغيل رحلات منتظمة في شبكة الاتحاد للطيران، بينما تعمل بشكل دوري كنقطة اختبار لتقييم مبادرات الاستدامة البيئية؛ إذ يعتمد المشروع على تجربة الاتحاد للطيران الواسعة بالطائرة فائقة الكفاءة.

من جهته قال ستان ديل، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينج للطائرات التجارية، إن طائرة 787 دريملاينر وسجلها الحافل بالأداء البيئي يجعلها منصة مثالية لتعزيز التزام صناعتنا بالنمو المستدام، معرباً عن تطلعه لمواصلة مزيد من التعاون مع الاتحاد للطيران، لتحديد المزيد من الفرص لتحسين الكفاءة عبر الطيران التجاري.

وبموجب عقد الشراكة ستستفيد الشركتان من القدرات التقنية التي طورتها الاتحاد للطيران مع الحفاظ على أسطولها الخاص من دريملاينر والمشغلين الآخرين كجزء من الشراكة الاستراتيجية.