قال المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، إن السلطة اللبنانية تتعامل مع إحتجاجات الشارع بإعتقالات الجملة، هذا يعكس مدى فشل النظام في لبنان في التعامل مع ثورة الشعب، والذي يتطلب التعامل معها بحلول جذرية بدلاً من محاولات كتم الصوت والتعتيم الإعلامي ومحاولة إجهاض الإنتفاضة بالإعتماد على القوة الأمنية.
وأشار "الزعتر"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، الجمعة: إلى التظاهرات في مشهد وأصفهان وشيراز، وإضرام النار في محطة وقود في مدينة سيرجان وسط إيران، متسائلاً: هل تشعل " أزمة أسعار الوقود" الثورة الشعبية في إيران ، وتكون اول تعبئة عامة للشعب الإيراني ضد نظام الملالي ، مثلما كانت " ثورة التنباك" أول تعبئة عامة للشعب الإيراني ضد الدولة في عهد الشاه.
وأضاف أن الأرضية الخصبة للثورة في إيران موجودة منذ فترة طويلة ، ( تردي الوضع المعيشي ، تفشي الفساد، عزلة إقليمية ودولية ، واليوم إرتفاع أسعار الوقود ) ، يحتاج الشعب الإيراني إلى التعبئة العامة التي تقود الإنتقال من مرحلة الإحتجاجات الصغيرة ، إلى مرحلة الثورة والإنتفاضة.
وأكد أن النظام الإيراني لن يستمر طويلاً أصبح مترهلاً ومتصدعاً من الداخل وصراع الأجنحة لم يعد بالإمكان التستر عليه، والشارع يغلي، مايحدث اليوم في شوارع إيران من إحتجاجات تعكس حالة الحاجة الشعبية لكسر حاجز الصمت والخوف ، التغيير في إيران ( مسألة وقت ).
التعليقات