استضاف الإعلامي حمدي رزق، رئيس قطاع الإسكان خلال برنامجه "نظره"، للحديث حول قانون التصالح على أراضي الدولة.
وقالت المهندسة نفيسة هاشم رئيس قطاع الإسكان والمرافق ورئيس لجنة الرد على استفسارات قانون التصالح، إن مخالفات البناء في مصر بلغت مليونا ومائتي وخمسين ألف مخالفة منذ ثورة يناير 2011 حتى الآن، موضحًا أن المخالفات في الريف خلال تلك الفترة بلغت 715 ألف مخالفة، وفي الحضر 490 ألف مخالفة.
وأضافت "هاشم"، خلال حوارها مع البرنامج، أن الريف لم يكن يسرى عليه قانون البناء وكان يتم البناء عبر إصدار تصاريح ولكن بصدور قانون البناء في عام 2008، ثم حدث التعدي على الأراضي خلال الثورة ثم اشتمل القانون الجديد على مخالفات البناء في الريف.
وكشفت رئيس قطاع الإسكان والمرافق ورئيس لجنة الرد على استفسارات قانون التصالح، موقف القانون من الأراضي الزراعية المتاخمة للكتل السكنية، والتي لم يتم البناء عليها، رغم أن محيطها تم البناء عليه بالمخالفة للقانون 119، موضحة أن القانون يعتبر تلك الأراضي، طالما تجاورها المباني من كافة الاتجاهات، أراضي سكنية يمكن التصالح معها.
وتابعت: "إدارة التخطيط العمراني في المحافظة ستقوم بتحديد الكتلة المتاخمة، ومن ثم يقرها المحافظ"، مشرة إلى أن لجنة الأحوزة التابعة لوزارة الزراعة تعتمد هذه المخططات، وتحول المنطقة لكتلة سكنية.
فيما قال الإعلامي حمدي رزق، إن عيد الجهاد من الاعياد التي طمرت تاريخيًا، ولكن رئيس حزب الوفد المستشار بهاء أو شقة، استطاع اعادة احياء هذا العيد الذي له طبيعية خاصة لدى المصريين، معقبًا: "هذا العيد هو عيد الشعب، عيد التوكيلات الشعبية لزعيم الأمة سعد زغلول".
وتابع "رزق"، خلال تقديمه برنامج "نظرة"، أن الشعب انتفض في يوم 13 نوفمبر، في ظل مستعمر غاصب للأراضي المصرية، وقام بتسمية سعد زغلول زعيمًا للأمة، وأصبح هذا اليوم عيدًا للجهاد المصري، وتم الاحتفال به من عام 1922 لـ1952، ثم أختفى هذا العيد في ظروف تاريخية معروفة للجميع.
وأضاف أن احياء حزب الوفد لهذا العيد يدل على أن النبض الشعبي مستمر، لافتَا إلى أن المصريين في هذا العيد كانوا يذهبون إلى بيت الأمة للاحتفال، وهذا البيت كان يمثل رمزًا كبيرًا للشعب المصري.
التعليقات