قال الدكتور آشلي أنصارا، المحلل السياسي من فلوريدا، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لواشنطن هامة جدًا للطرفين في هذا التوقيت، حيث أن هذه الزيارة تعطي رسالة للمعارضين الأقوياء لـ "أردوغان" في تركيا، والذين ينادون دائمًا بانفصال تركيا عن الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن تركيا كانت في موقف صعب حينما أعلن الرئيس الأمريكي على فرض عقوبات قاسية على تركيا حال أصرت على الحرب ضد الأكراد في شمال شرق سوريا.
وأضاف "أنصارا"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الخميس، أن هناك علاقة شخصية بين "أردوغان" و "ترامب" بدأت من سنوات طويلة منذ أن قام ببناء فندق له في تركيا، وسوريا لم تعد لها أولوية على البنتاجون الأمريكي ولا "ترامب" لكونها لا تمثل ضرر كبير لمصلحة الولايات المتحدة في المنطقة.
وتابع أن النفط في سوريا الآن تحت سيطرة الجيش الأمريكي بالكامل، والأهمية لسوريا في أهميتها الاقتصادية والسياسية وخاصة بالنسبة لعلاقتها مع روسيا، موضحًا أن هناك تجاوب بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حل دائمًا، مشيرًا إلى أن "ترامب" أكد أكثر من مرة أن خطورة سوريا إذا شنت إيران وحزب الله حرب ضد إسرائيل فقط، متوقعًا أن يستمر الوضع في سوريا كما هو دون تغيير.
التعليقات