توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتهنئة إلى الشعب المصري والشعوب الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف، مضيفا أن الاحتفال بكرى مولد النبوي يعد مناسبة للتأمل في جوهر ومقصد الرسالة النبوية الشريفة.
وأشار "السيسي"، خلال فعاليات احتفال ذكرى المولد النبوي، إلى أن الله يكافىء المجتهدين االذين يعملون على تحسين الواقع، وتخفيف آلام الناس، مؤكدًا أنهم يعملون على بذل الجهد لتحسين الواقع، ولا يدخرون جهدا في تحقيق التقدم، معربا عن ثقته في نصر الله القريب لمصر وشعبها، وبناء وطن حديث متقدم.
وأضاف السيسي، إن ما جاء في القرآن، وحديث الرسول الكريم هى استراتيجيات نسير عليها، مضيفا أن الخراب والدمار الذي خلفه الإرهاب لن ينتهي إلا بالتضامن، والتوحد، معلقا: "يجب أن نعلم أولادنا أن يكونوا أسوياء".
وأشار "السيسي"، إلى أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية ستظل ورائنا، فهدفهم الهدم، معلقا: "القلوب والنفوس مريضة.. وعندي إرادة من حديد لا تلين لمواجتهم، أنا بواجه لأجل خاطر الدين"، مضيفا أن مافعلته التنظيمات الإرهابية جعل الناس تتشكك في الدين، معقبا: "والله ما أعرف هيقابلوا ربنا إزاي.. ده كدب كبير، ربنا يكفينا شرهم، وشر أنفسهم".
وأكد السيسي، إنه لم يكن طامعًا في شيىء بعد ثورة 30 يوينو، مضيفا: "لو فاكرين كده تكونوا ظلمتوا الفكرة، والمبادىء، وأكون أنا كده أسوء منهم"، كاشفا ، أنه طلب من المستشار عدلي منصور أن يترشح لرئاسة، معقبا: "اتحايلت عليه شهور، أنه يترشح للرئاسة، وأنا أفضل مكاني، وهو رفض وقالي كده كفاية، وتمام"، مضيفا: "عشان تعرفوا أنها تحدي كبير سواء دنيا أو دين".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الله يكافىء المجتهدين الذين يسعون للخير والسلام، وتعمير الحياة، وتخفيف آلام النااس، مؤكدًا أنهم يبذلون أقصى الجهد لتحقيق نقلة نوعية لبناء مصر على جميع المستويات.
وأشار، إلى أنهم لا يشغلهم شيىء عن تحقيق تطلعات الشعب المصري في الأمان والسلام والتنمية، مضيفا أنهم لا يلتفتون لمحاولات التعطيل والإعاقة، ويكون الرد عليها هو المزيد من العمل، والكثير من الجهد، مضيفا أن التطرف والإرهاب، والتشكيك الكاذب والافتراء على الحق لن تثني هذا الشعب ذو الإرادة الحقيقية في المضي نحو المستقبل الأفضل، متابعا: "سنواجه الهدم بالبناء، والفتن باللوحدة والتماسك، والشر بالخير".
وعقب : "إنه من يعرفني منذ سنوات طويلة يعرفون جيدًا أني عمري ما كذبت، حتى وأنا موجود في المكان اللي بيقول عليه أهل السياسة أنه يحتاج لوع، مفيش كلام من دا"، مضيفا، إلى أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان قائد ولم يكذب، معقبًا: "كان على خط مستقيم، ونجح وهو كدا علشان الصلة، وربنا يجعلنا من اهل الصلة".
التعليقات