مواقع الإقامة
في خطوة منها لمساعدة المسافرين على التخطيط لعطلاتهم في العام المقبل، أصدرت Airbnb بيانات حجز الإقامات، والتي أشارت إلى توقعات تنامي اهتمام السياح بالمدن والدول غير المعروفة وتلك التي تتمتع بمستويات رفيعة من الوعي البيئي.
وتبدو هذه القائمة حافلة بالمفاجآت والوجهات السياحية الفريدة والمتميزة، بدءاً من المراكز الثقافية ضمن المناطق التي تنتمي إلى عصر ما بعد الصناعة مثل مدينتي ميلووكي وغوادالاخارا، وصولاً إلى الوجهات الناشئة التي تستفيد من تنامي السياحة المستدامة. وتسلط أبحاثنا الضوء أيضاً على عدد من أفضل المدن والمناطق السياحية التي تستعد لاستضافة مجموعة من الفعاليات الكبرى مثل "برنامج استكشاف المريخ 2020" الذي سيتم إطلاقه في منطقة كيب كانافيرال بالولايات المتحدة، والعديد من مسابقات ركوب الأمواج في أوباتوبا البرازيلية.
وفيما يلي قائمة Airbnb لأفضل 20 وجهة سياحية خلال عام 2020 استناداً إلى النمو السنوي للحجوزات:-
1— ميلووكي، ويسكنسن، الولايات المتحدة
نمو سنوي بنسبة 729%
تبوأت مدينة ميلووكي، التي تستضيف "المؤتمر الوطني الديمقراطي" خلال العام القادم، مرتبة الصدارة في قائمتنا للوجهات السياحية المفضّلة. وقلّما يتم تسليط الضوء بشكل كافٍ على المدينة التاريخية الساحرة التي تقع على ضفاف بحيرة ميشيغان، إلا أنها تضم مجموعةً من أركان المشروبات والمطاعم المتميزة، ووجهات الجذب الثقافية المتميزة التي تتضمن متحفاً للفن من تصميم المهندس المعماري الشهير سانتياغو كالاترافا. ويشكل مسار الدراجات الهوائية بطول 105 أميال بين أحضان الطبيعة الخلابة السبب الأساسي للاهتمام الكبير والمتنامي الذي يبديه مستخدمو Airbnb بمدينة ميلووكي.
2— بلباو، إسبانيا
نمو سنوي بنسبة 402%
يعد التحول الذي شهدته بلباو من مدينة محاطة بالكثير من المباني الصناعية القديمة إلى مركز ثقافي مزدهر إنجازاً مثيراً للإعجاب. وأفضى افتتاح متحف ’جوجنهايم‘ من تصميم المهندس المعماري المبدع فرانك جيري في عام 1997 في تعزيز حضور هذه المدينة على الخارطة العالمية. ومنذ ذلك الحين، تنامت شعبية هذه المدينة الواقعة في إقليم الباسك بشكل مطرد، حتى فازت بجائزة "أفضل مدينة أوروبية لعام 2018". ويحظى زوارها بفرصة التمتع بمناظرها الخلابة، وهندستها المعمارية المذهلة، وأفق المدينة الأخاذ. علاوة على ذلك، ستصبح بلباو خلال العام القادم من أبرز وجهات عشاق الرياضة، حيث ستكون إحدى المدن المستضيفة لأشهر بطولات كرة القدم الأوروبية.
3— بوريرام، تايلاند
نمو سنوي بنسبة 383%
تشكل مقاطعة بوريرام الريفية مقراً لبعض أهم آثار حقبة إمبراطورية الخمير. ويعد معبد ’فانوم رونج‘ المذهل أشهر المعالم السياحية للمقاطعة، والذي يماثل في ضخامته معبد ’أنغكور وات‘ الذي يفوقه شهرة في دولة كمبوديا المجاورة. وعلاوة على معالمها التاريخية، أصبحت هذه المقاطعة من أبرز المراكز الرياضية، حيث استضافت خلال عام 2018 "سباق الجائزة الكبرى للدراجات النارية" الذي أقيم في ’حلبة تشانغ الدولية‘، والتي تستضيف بدورها ماراثون بوريرام السنوي الشهير. ومن المقرر أن يعود "سباق الجائزة الكبرى للدراجات النارية" إلى المقاطعة خلال شهر مارس من العام القادم.
4— سنبري، ولاية فيكتوريا، أستراليا
نمو سنوي بنسبة 356%
تعد ضاحية سنبري، التي تقع على بعد مسافة قصيرة بالسيارة شمال غرب ملبورن، من أبرز الوجهات السياحية بفضل سكانها النشطين، وتنوع الحياة البرية فيها، ومصانع عصير العنب، وهندستها المعمارية التي تعود إلى العصر الفيكتوري. وتستمد هذه الضاحية شهرتها الواسعة من كونها مكان تأسيس ’سلسلة آشز‘ التي تعد من أهم بطولات الكريكيت العالمية. وستشكل سنبري في عام 2020 وجهة مميزة تستقطب عشاق الكريكيت من مختلف أنحاء العالم، حيث ستستضيف ملبورن منافسات كأس العالم للكريكيت T20.
5 — رومانيا
نمو سنوي بنسبة 298%
تشكل رومانيا الوجهة المثلى بالنسبة للزوار الباحثين عن تجارب سياحية خارجة عن المألوف بفضل تلالها الساحرة وقراها الريفية القديمة. وتضم هذه الدولة واحدة من أفضل الغابات العذراء في أوروبا بحسب "مؤشر الأداء البيئي 2018"، كما تحتل المرتبة 15 عالمياً من حيث تنوع وحيوية نظامها البيئي.
6— شيان، الصين
نمو سنوي بنسبة 255%
تشتهر مدينة شيان، التي يعتبرها الكثيرون مهداً للحضارة الصينية، بكونها مقراً لجيش ’تيراكوتا‘ ذائع الصيت، وهو عبارة عن مجموعة ضخمة من التماثيل الطينية للمحاربين، وتم اكتشافه من قبل المزارعين المحليين عام 1974. وتعد مدينة شيان اليوم عاصمة لمقاطعة شانشى غربي الصين، وواحدة من أشهر مراكز الطهي العالمية؛ وقد اكتسبت لقبها "متحف الصين الخارجي" من آثارها ومعالمها التاريخية الكثيرة. ويخطط القائمون على المدينة القديمة لتقديم عروض سياحية خاصة في عام 2020 تشمل برنامجاً سياحياً يوفر 30 جولة سياحية ليلية في مختلف أنحاء مدينة شيان ومعالمها البارزة، بما في ذلك الأسواق وعروض الأداء الليلية.
7— يوجين، أوريغون، الولايات المتحدة
نمو سنوي بنسبة 213%
تعد يوجين مدينة متوسطة المساحة تقع في شمال غرب المحيط الهادئ وتشكل مقراً للكثير من الشركات متعددة الجنسيات، ومركزاً متميزاً لفنون الطبخ في ولاية أوريغون الأمريكية. وبفضل محيطها الطبيعي الساحر، استقطبت يوجين الكثير من الشركات الناشئة التي تتمتع بالوعي البيئي، حيث ساهم عدد كبير منهم في جعل المدينة مركزاً رائداً لقطاع الأغذية العضوية. كما يتجلى الوعي البيئي الكبير للمدينة في التزامها بأن تصبح خالية من الانبعاثات الكربونية خلال العام القادم**. وتشكل هذه المدينة الخضراء أيضاً وجهة بارزة لسباقات المضمار والميدان، حيث ستستضيف في صيف عام 2020 الرياضيين والجماهير من عشاق هذه الرياضات خلال الجولات الوطنية المؤهلة.
8 — لوكسمبورغ
نمو سنوي بنسبة 167%
تتمتع هذه الدولة الأوروبية الصغيرة بالكثير من المؤهلات السياحية قياساً بمساحتها، حيث تم إدراجها في عام 1994 على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو بفضل أحد معالمها التاريخية الساحرة، والذي يقع على منحدر صخري مذهل. أما خارج المدينة، فتضم الدولة تلالاً رائعة تعلوها كثير من القلاع التي تعود إلى العصور الوسطى، فضلاً عن الممرات الصخرية والقرى الخلابة والكروم المذهلة.
9— غوادالاخارا، المكسيك
نمو سنوي بنسبة 158%
رغم أنها لا تستحوذ على الاهتمام الكافي، تتجه غوادالاخارا،ثاني أهم مدن المكسيك، بخطى ثابتة نحو اكتساب الشهرة التي تستحقها، إذ ينمو القطاع السياحي فيها بوتيرة أقل بالمقارنة مع العاصمة مكسيكو، إلا أنها تمتلك مجموعة واسعة من عوامل الجذب للزوار والتي تشمل فنون العمارة الغربية ضمن حي تشابولتيبيك ذو الطابع العصري، وصولاً إلى باقة متنوعة من المهرجانات والمتاحف المذهلة. وكما تتمتع غوادالاخارا بمستويات رفيعة من الوعي البيئي، حيث قامت الحكومة المحلية بإطلاق مبادرة تشجع راكبي الدراجات الهوائية والمشاة على استخدام المساحات العامة التي كانت مخصصة للسيارات.
10 — فانواتو
نمو سنوي بنسبة 140%
تقع هذه الدولة المكونة من أرخبيل من الجزر على مسافة ألفي ميل شرق أستراليا، وهي تحتضن مجموعة واسعة من الجزر الصخرية، والشواطئ البكر، وبيئة طبيعية مذهلة في المحيط الهادئ. وتضم فانواتو أكثر من 80 جزيرة، وتتمتع بأكبر كثافة لغوية للشخص الواحد على مستوى العالم، حيث يتم التحدث بأكثر من 100 لغة أم في الأرخبيل. وتوفر هذه الدولة باقة غنية من الأنشطة الغنية التي تشمل تسلق الجبال البركانية سيراً على الأقدم، وصولاً إلى تقديم أرقى تجارب الغوص على مستوى العالم.
11— كالي، كولومبيا
نمو سنوي بنسبة 137%
لا تقتصر شهرة كالي كعاصمة عالمية لرقصة السالسا على العروض الموسيقية المحلية الراقصة فحسب، وإنما تمزج التراث الأفريقي الكولومبي الغني ضمن ثقافة ’كالينيو‘ الفريدة. كما تمتاز كالي بأجوائها النابضة بالحياة، حيث تجمع في بوتقتها الثقافات الأوروبية والأفريقية ضمن أجواء احتفالية مذهلة وتجارب حياة ليلية مفعمة بالحيوية. ولأنها ترتفع 1000 متر عن سطح البحر، تتمتع المدينة بدرجات حرارة دافئة خلال النهار وأجواء باردة ومنعشة خلال الليل.
12— كيب كانافيرال، فلوريدا، الولايات المتحدة
نمو سنوي بنسبة 136%
تحظى منطقة كيب كانافيرال بشهرة عالمية واسعة كمقر لقاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية، كما تمتاز بواجهة بحرية ساحرة تمتد مسافة 72 ميلاً؛ وتضم ثلاث محميات طبيعية هي "شاطئ كانافيرال الوطني"، و"محمية ميريت آيلاند للحياة البرية"، ومتنزه ’سيباستيان إنليت ستيت بارك‘. وتستعد كيب كانافيرال خلال شهر يوليو 2020 للاستحواذ على الاهتمام العالمي مجدداً بالتزامن مع قيام وكالة ’ناسا‘ للفضاء بإطلاق "برنامج استكشاف المريخ 2020".
13— أبردين، اسكتلندا
نمو سنوي بنسبة 119%
تُلقب مدينة أبردين، التي تقع في شمال شرق اسكتلندا، بمدينة الجرانيت بفضل استخدام هذه الأحجار البيضاء في بناء معظم المباني في المدينة. وتوفر أبردين، التي تعد ثالث أكبر المدن الاسكتلندية، الكثير من وجهات الجذب السياحية إلى جانب أفقها المذهل بما في ذلك مجموعة واسعة من المطاعم الفاخرة والمعارض والمتاحف التي تقع ضمن المدينة، إلى جانب المشاهد الأخاذة لسواحلها الصخرية والمواقع الأثرية الفريدة المنتشرة في أريافها. وكما هو الحال بالنسبة للكثير من الوجهات المدرجة على قائمتنا، تشهد أبردين تنفيذ الكثير من الخطط الطموحة للاستدامة بهدف الحد من الانبعاثات الكربونية بمستويات كبيرة.
14— كورتيناي، مقاطعة كولومبيا البريطانية، كندا
نمو سنوي بنسبة 114%
تشكل مدينة كورتيناي، التي تقع في وادي كوموكس على جزيرة فانكوفر، نقطة الانطلاق المثلى بالنسبة لمحبي المغامرات في الهواء الطلق. وتحيط بهذه المدينة الصغيرة والساحرة مجموعة من السلاسل الجبلية والمروج الخضراء والقرى المتناغمة مع المشهد الطبيعي، وهي تشكل وجهة مفضلة للسياح المهتمين بالبيئة، حيث قامت السلطات المحلية بإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى خفض التأثيرات البيئية، بما في ذلك تحديد أهداف واضحة للحد من انبعاثات غاز الدفيئة.
15— أوباتوبا، البرازيل
نمو سنوي بنسبة 108%
تعد مدينة أوباتوبا عاصمة ركوب الأمواج في ولاية ساو باولو البرازيلية، حيث تضم أكثر من 100 شاطئ وتستضيف الكثير من أبطال هذه اللعبة على مدار العام. وتحظى أوباتوبا والمناطق المحيطة بها بشهرة واسعة بين سكان ولاية ساو باولو، والذين يتوجهون لزيارة المدنية بفضل سواحلها المذهلة وطبيعتها الخلابة، فضلاً عن المسارات المخصصة للتنزه عبر الغابة الاستوائية الوارفة على ساحل المحيط الأطلسي.
16— ليه كونتامينيه مونتجوا، فرنسا
نمو سنوي بنسبة 108%
تحظى قرية ليه كونتامينيه مونتجوا بموقع متميز في قلب منطقة مونت بلان الفرنسية، حيث تقع بين منتجعي شاموني وموجوف الشهيرتين، وتشكل قاعدة انطلاق مثالية لتسلق الجبال في فصل الصيف، أو التزلج على الثلج في الشتاء. وتمتاز هذه القرية بإطلالتها الساحرة وتضم الكثير من مباني المزارع القديمة التي تم ترميمها بالكامل وفق طراز ’سافوي‘.
17— طوكيو، اليابان
نمو سنوي بنسبة 103%
على الرغم من أن مدينة طوكيو ليست من الوجهات الخارجة عن المألوف، إلا أنها استحقت مكانتها بجدارة ضمن قائمتنا لأفضل الوجهات السياحية، ويعود ذلك بشكل جزئي إلى استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية؛ إذ من المقرر أن تستضيف اليابان نخبة من أفضل الرياضيين على مستوى العالم بين شهري يوليو وأغسطس من العام القادم. وقد أعدّت المدينة التي تعتبر أكبر منطقة حضرية في العالم استراتيجية شاملة لضمان أن تكون هذه المناسبة الرياضية صديقة للبيئة عبر ترشيد استهلاك الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية، والاستعانة بمصادر الطاقة المتجددة، ووسائل النقل العامة، والمركبات منخفضة استهلاك الطاقة.
18— كيرالا، الهند
نمو سنوي بنسبة 95%
تعد ولاية كيرالا الهندية من أجمل الوجهات السياحية بالنسبة إلى الكثيرين؛ إذ تشكل بحد ذاتها واحة من الهدوء داخل دولة تتسم بأنماط الحياة السريعة بفضل ساحلها المذهل والمحاط بأشجار النخيل، ومزارع القهوة الوارفة، وإطلالاتها المدهشة على بحر العرب. كما تضم كيرالا عدداً من أفضل الوجهات السياحية الصديقة للبيئة في شبه القارة الهندية، بما في ذلك مجموعة من الشواطئ والبحيرات والجبال والشلالات فائقة الجمال. وتدير الولاية برنامجاً للسياحة المسؤولة والذي يشجع السكان والزوار على حد سواء على التمتع بثقافة المكان مع الحفاظ عليه.
19— ماليندي، كينيا
نمو سنوي بنسبة 88%
تعد هذه القرية الساحلية النابضة بالحياة بوتقة تجمع الثقافات الأفريقية والعربية والأوروبية لسكانها، وتمزجها مع جمالها الطبيعي الساحر. وتزخر هذه البلدة الكينية الساحلية والتاريخية بأشجار النخيل الوارفة، وتتيح للسياح فرصة الاطلاع على الحياة المائية المتنوعة في ’متنزه ماليندي البحري الوطني‘، ما يجعلها وجهة مثالية بالنسبة لمحبي الغوص. وتعد هذه البلدة الشاطئية الرائعة أكثر من مجرد ملاذ للاسترخاء والتمتع بأشعة الشمس الدافئة، حيث تشتهر بالهندسة المعمارية السواحيلية، ومأكولاتها البحرية الطازجة، وعجائبها الطبيعية المذهلة مثل منطقة ’مارافا ديبريشن‘ والتي تُعرف أيضاً باسم "مطبخ الجحيم". وتُحرز الدولة عموماً تقدماً كبيراً في الجهود الرامية للحفاظ على البيئة. وخلال "القمة العالمية للعمل المناخي" التي انعقدت مؤخراً برعاية الأمم المتحدة، تعهّدت كينيا بزرع ملياري شجرة حتى عام 2021، كما التزمت بتسريع وتيرة عملية تحسين كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة 3% في كل عام.
20— ماسترخت، هولندا
نمو سنوي بنسبة 55%
حلّت مدينة ماسترخت في المرتبة 20 من هذه القائمة، وهي إحدى المدن الهولندية التي تزخر بالمباني التاريخية، بما يزيد عن أي مدينة هولندية أخرى باستثناء أمستردام. وعلاوة على تاريخها وشوارعها الرومانية الضيقة، تحتضن ماسترخت أيضاً عدداً كبيراً من المتاحف. كما ستستضيف المدينة خلال شهر مارس 2020 "المعرض الأوروبي للفنون الراقية"، والذي يعد من أضخم المعارض الفنية على مستوى العالم.
*استناداً إلى بيانات Airbnb الداخلية للحجوزات التي أجريت لعام 2020 لغاية سبتمبر 2019 مقابل الحجوزات التي أجريت لعام 2019 لغاية سبتمبر 2018.
**بحسب قانون "يوجين لإصلاح المناخ" الذي يُلزم جميع المنشآت والعمليات التي تتم داخل مدينة يوجين بأن تكون خالية من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2020، ما يعني عدم وجود انبعاثات صافية لغاز الدفيئة ضمن المدينة.
التعليقات