عقب عودته من الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية لتأدية مناسك الحج، وثق الاعلامي طارق أبو زينب، رحلة الحج من خلال ما كان يدونه وينشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظة وتابع "السفارة سهلت كافة الأمور لحجهم بدءًا من التأشيرات المجانية، وصولاً إلى السعودية الى مطار الملك عبد العزيز طيب الله ثراه في جدة، وتأدية مناسكهم، ومتابعة زيارة الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة".
ويضيف أبو زينب "استطعت بمبادرة شخصية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي من نقل ما لمسته من اهتمام ورعاية وعناية بحجاج بيت الله الحرام، من قبل القيمين على المشاعر المقدسة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، وكيف انهم يسهرون على راحة ضيوف الرحمن ويعاملونهم بدون تفرقة او تمييز، لما تحمله فريضة الحج من رسالة سلام وتسامح، يتفق فيها المسلمون من كل بقاع الدنيا على قلب واحد في مشهد مهيب، يفيض بالرحمة، ويتصدى لدعوات الكراهية بين البشرية".
ويكشف الإعلامي طارق أبو زينب "تفاجئت بحجم الخدمات المقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين للحجاج على كافة الأصعدة، فالتقيت بحجاج ايرانيين وقطريين وعراقيين ومن دول آسيا وأوروبا وكندا، والتقطت لهم الصور واجريت معهم مقابلات صحفية وتحدثت الى وسائل اعلام سعودية وعربية واجنبية والجميع اجمعوا على تقديرهم لرجال الامن السعوديين على مساعدتهم للحج ولجميع الطواقم السعودية" .
ويقول أبو زينب" لقد نجحت المملكة العربية السعودية بإمتياز في إدارة حج عام ١٤٤٠، من خلال ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من إمكانيات وطاقات بشرية هائلة لخدمة الحجاج"، مشيدًا بجهود رجال الأمن السعوديين وتقديرهم لعملهم.
وما شاهده "أبو زينب" من رقي في تعاطيهم مع الحجاج بكل انسانية، أطلق هاشتاغ" #رجال_الأمن_السعودي_فخرنا " ويقول "فعلى الرغم من أن مهمتهم بتنظيم الحج كرجال امن وحزم وعزم، الا أنهم ايضا اثبتوا عن قلوب رحيمة تشع بالخير والانسانية من خلال مساعدتهم لضيوف الرحمن".
ويثمَّن "أبو زينب" ايضا جهود الجهات المشاركة في الحج، ودور التواصل الحكومي في وزارة الإعلام، وإعلام عدد من الجهات كوزارتَي الداخلية والحج والعمرة والدفاع والمدني ورئاسة الحرمين والكشافة، والعديد من القنوات الفضائية".
وخلال تواصله معهم يقول ابو زينب انه اقترح اطلاق منصة اعلامية الكترونية موحدة تضيء على كل هذه الجهود والمشاهد التي تظهر عظمة وسمو هذه الرسالة الانسانية والدينية المعتدلة، وان تكون هذه المنصة بعدة لغات وبالصوت والصورة والترجمة، وتجمع فيها كل القصص الانسانية ومشاهد التلاقي بين كل الشعوب الإسلامية من كل الأعراق والبلدان التي ترافق موسم الحج من كل عام، والجهود الجليلة التي تبذلها المملكة لتأمين راحة وسلامة الحجاج وادائهم لشعائرهم على اكمل وجه ".
ويضيف "هذا المشروع العالمي اقترحه على حكومة خادم الحرمين الشريفين ليكون مشروعًا سعودياً عالميًّا، لنقل الجهود السعودية المبذولة في خدمة الحرمين الى العالم".
ويختم ابو زينب بتوجيه شكره لقيادة المملكة على دورها الرائد والمبارك في حماية وخدمة حجاج بيت الله الحرام وللسفارة السعودية في لبنان.
التعليقات