قال مدير مركز الأمة للدراسات محمد الأسمر، إن التحالف الإخواني التركي الليبي، حزب العدالة والبناء، ذراع الإخوان المسلمين في ليبيا، وحزب العدالة والتنمية ذراع الإخوان المسلمين في تركيا، منذ انطلاق العمليات العسكرية في الرابع من إبريل، تم الاتفاق على نقل كافة الصناديق السيادية والسرية للمصرف المركزي الليبي لمصراتة، ونقل معظم مكاتب الوزارات من طرابلس إلى مصراته، مشيرًا إلى أن جميع الإمدادات التي تأتي من مصراته إلى جميع المحاور وعلى رأسها ما يسمى بالصمود لحكومة الوفاق، وتركز كمية كبيرة من السيولة النقدية المفقودة من الشارع الليبي في فروع المصارف بمدينة مصراته هي الخطة البديلة التي تم الشروع في أجزاء كثيرة منها.
وأضاف "الأسمر"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة، أن التمركز الحالي للإخوان المسلمين في مدينة مصراتة هو ترتيب في حالة دخول القوات المسلحة العربية الليبية واقتحامها لمعاقل الإخوان والميبليشيات في طرابلس تكون هناك بدائل موجودة.
وشدد، على أن الجيش الوطني الليبي يكثف نشاطه ويعمل للقضاء على الإسلام السياسي الإرهابي في كامل الأراضي الليبية.
التعليقات